في كل مرحلة حياتية نعبرها نكتشف أمرا في غاية الأهمية
وهو أن المعاناة أياً كان نوعها مازالت فتية لاتكبر معنا ولاتنضج ولاتصل للشيخوخة أبداااااا
فهي كالطفلة الصغيرة
تعشق اللعب بأعصابنا بمشاعرنا وتمد رأسها في أجمل اللحظات وعلى وجهها ابتسامة طفل لايشبع من العبث هنا وهناك لتلتقط خيبة من هنا ,
وجل من هناك ,
قلق بين الأصابع المجهدة من طباعة حروف الأمل.
طفلة شقية جدا
وعلينا أن نعتاد وجودها وعبثها بنا لنضحك معها لعلها تمل كل شىء وترحل بعد حين
: