في فترة من عمري كنت مولع بمشاهدة الأفلام
وأطبق بعض المشاهد مع وسادة النوم آجذبها بشكل رشيق
وأتنقل معها بكل خفة وأوظف كل لحظة من تعابير الوجه إلى الضحكة المستطابة
وحتى تلك النظرة الخادرة لخدمة هذه الرقصة مايزعجني
أن الموسيقى لم تكن جزء من الوسادة ولم تنطلق منها وأن الأمواج
لم تتحرك من جسدها وأني لم أصل معها إلى لحظة التصوف ,
فرق كبير يا سيدتي بينك وبين الوسادة ..