في الماضي القريب
عندما كانت تهب رياح تغيير الفصول والتي تعني هنا قدوم حر الصيف ريحا بعد ريح
كنت اتفاءل
لا بالحر القادم
وانما باقتراب موعد سفري الى سورية ولقاء الاهل والعودة الى جذر جذري
اما اليوم
فبات ترقب الصيف ألما واختناقا
كلما حاولت الهروب منه
حاصرتني الرياح المعفرة بدماء السوريين
لتذهب احلامي واحلامهم
هباءً منثورا ...!!!