حزن يندفع صارخا بالحسرات ،،
يقتلع الآهات من جذورها ،،
يجتاح الأرض ويحرثها بأسنان حاده ،،
فلا يترك للآمال حتى قطرة ،،
وأسى يومض زبده في نهاية المصب ،،
الرائعة زهرة زهير ، ، ،
الحزن كافر،،
يكتم الأعماق ويخنق الأنفاس ،،
فتمضي السنين في جهة ،، وستمضي الأحلام في جهة أخرى،،
مثل حبات البن المتدافعة نحو المطحنة ،،
حتى نؤمن به في يوم آخر
تقبلي تحياتي