سلطان الركيبات
فلا غيبٌ تَساقطَ كانَ قَضباً
أتاني مِنْ قُطوفِ الخُلدِ قَطفا
وكلُّ صبابةٍ مَرَّتْ خِلالي
بأوقافِ الطُّلولِ تصيرُ وَقفا
مكوثُ رذاذِها كسجودِ سهوٍ
بقيَّةُ جعبةِ اللَّحظاتِ صَيفا
ولي وطنٌ مِنَ الفردوسِ أحلى
وشيطنهُ اللُّصوصُ فصارَ مَنفى
على بطني مَللتُ السَّيرَ كُرهاً
كأفعى.. تحتَ خطِّ الفقرِ زَحفا
وأورثني أبي صوتاً وبغلاً
وبرذعةً ودَيناً لن يُوفَّى