و أنامُ حين أنامُ
فوق وسادةٍ
من ذكرياتٍ لا تنامْ
و أُحِب حين أُحِب فوق الغمام
لأن الشعر يكمنُ
في المسافة لا الغرامْ
كانت هوايتي أن أجمع الخيباتِ
للألم الذي يحبو بصدري
كي يطيب له المقام ْ
اليوم شيء غريب قد تشكّل داخلي
شيءٌ غريبٌ فيّ يجذبه نقيض الظلام
فسلاماً
لمن غضّ البصر عن فشلنا
صفّق لمحاولاتنا
شجّعنا على الوقوف بلا مقابل..
وتحمل سوء نفسيّاتنا، وابتسمَ لنا بكل حال.
