قبلَ أن أنام، لا أُحصي الخرفان ..
بل أٌحصي أحبائي الذين فارقتهم !!
يقفزونَ وجهاً بعدَ آخر من المراعي إلى المنافي !
يتناثرون في الإتجاهات كلها ..
أحصيهم جرحاً جرحاً ؛ ولا أنام !!!
أتساءل :: كيفَ صارَ أحبابُ الأمسِ خرفاناً في متاهاتِ الغربه !؟
وحينَ أغفو.. أجدهم بانتظاري على الضفه الأخرى !
فأُتابع إحصاء وجوههم لعلّيّ أنام داخل نومي!
لـِ غادة السمان.. القُرُنفل الأَسوَد