،
آتيكَ متأخرة كَمن يَصبِر لينال ما يَود ، استساغ قلبي الشوق ف بكيتكَ اليوم ، وتأطّر الحب
بِوشوشة حِناء وَ اندسّ مَطرهُ بِ لحن أنشودة " شُكراً لكم "
على كتف الحرف ماهُو بحاجة لِأن تربّت عليهِ وتُعدِلهُ كما يَجب ، تداعب فيه
براءَتي وَ تمسح فيه حُرقة دَمعي .
أجل إن الرأفة بِكَ ودّعت وَفائِي وَحنائِي وإنَّ النهارات المضيئة بِك ما عادت
على طبيعة نورها المعتاد ، أثر غيابكَ سَيقتُل بِي كل جميلٍ بكَ وبرائحة وجودك