عندما ألتفّ علي المعاطف
وأهمّ أقترب من المدافئ
لاهثةً أو باحثةً عن حصنٍ من شدة البرد
وعند آخر محاولاتي في اللجوء للأماكن الدافئة عبثاً..
أجد بأني أنا كل هذا البرد
وأني من يبعث الإرتجاف من النفس إلى النفس
أجد بأن المشكلة كانت أنا منذ البداية
ولكن صقيع ذاتي كان أشدّ من أن انتبه لذلك
إلى أين سيأخذني شتائي ؟!
.....