فتنة اللغة ،
ذكر الأدباء أنَّ الناس كانت تقصد الخليل بن أحمد من كل حَدَب وصَوب، فدخلَ عليه يوماً رجلٌ ومعه ابنه،
فقال: "أيّها الشيخ، جئتُك مِن سَفَرٍ بعيد، فأدِّب ابني شيئاً من علم النجوم، والنحو، والطب، وفرائض الفقه. والحمار بالباب!.
فقال الخليل: "اعلم أنَّ الثريا في وسط السماء، وأنَّ الفاعل مرفوع، وأنَّ الأهليلج دافع للصفراء،
وإن مات أحد وترك ابنين؛ فالمال بينهما سواء.
فقال الرجل لابنه: يا بني قُمْ، فأنت عالم بالفنون" .
"رحم الله شيخ النحاة ومعلمهم الأول"