لو أرادنا اللهُ مُقَيَّدِينَ إلى يتوفَّانا إليه؛ لأبقى على الحبلِ السُّرِّي موصولًا بيننا وبين الرَّحِمِ الأولى وشرطًا وضرورةً لبقائنا أحياءَ بعد أنْ تلفظنا الرَّحِمُ إلى أقدارنا؛ ولكنَّه أرادَ لنا أنْ نكونَ أحرارًا حتَّى في الحبِّ ومع مَنْ نُحِبُّ وما نُحِبُّ.