أيا قاضي الهوى أفتني في خفقتين تسللتا هربا من قبضة الوريد ...
إلى هناك حيث اللاشيء هو كل شيء...حلمتا .. تعانقتا .. من خمر شفاه العشق ارتشفتا ... وبالحب ثملتا ...
فحملتا عناقيد تعرشت على كتف كروم الروح.. وجاءها النداء من أحداق الخزامى و التوليب والياسمين و الجوري ...
أن هزي إليك بجذع الضوء لتتساقط بيادر وله على سرير الفجر..وابتسم النور فأنجبتا ...
حباً أنطقه الله في المهد هياماً و عطرا ..
فيا قاضي الهوى .. هل في شرع القلوب حرامٌ هذا الذي جرى ..
وبالوأد و الرجم تيتم ضحكات القلوب إذا ما .. من ينبوع الحب خلسة ارتشفتا