سأكتبُ الأيامَ حُزناً سرمدياً لاتأفِلُ شمّْسُهُ ولا تغِيب
وحُرُوفُ الأيامِ ستكُونُ مُجرّدةً مِنْ كُلِّ لونٍ فلا ظِلالَ
وستكونُ الحياةُ شاهِدُ الأيامِ والبرزخُ بينَ الظُلمَةِ والنُورِ
وسأتكِئُ إلى شَجَرةِ لاحُزنَ أنتظِرُ العابِرون مِن برزِخِ الحياة
سأُسقِيهِم مَآءُ الفَرحِ وتُحلِّقُ بِهم الطُيورُ إلى لافَنَآء