أقادمةٌ أنتِ أيُتُها الأحزانُ مِن وطنِ الضياع !!
أمْ ياتُرى ؟
راحلٌ هُو الفَرَحُ إلى جُزُرِ الشَّتات !
أيمتطي الحُزنُ الفرحَ ويمضي بهِ إلى عالمِ المجهول
أم يلجِمُ الفَرحُ الحُزنَ بلِجامِ الأملِ الذي لاينتهِي
قرِينانِ مُتضادانِ فِي سمآءِ الرُوحِ التِي تنشدُ الخلاصَ
وأصبحا لها كجناحي طآئرٍ فلا فِكاكَ فتُحلّقُ حيثُ تُريد
وقيداها بحنينِ الذِكرى وتعبِ السّنين