جاءتْ كضوءِ الشَّمسِ تمشي بالهدى
فتألقـتْ فـي دارِِنـا الأرجــاءُ
وتغرَّدت فـوقَ الغصـونِ بلابـلٌ
لمـا تـراءتْ للعـيـانِ وفــاءُ
فهي ابنتـي والكـلُّ يغبـطُ أمَّهـا
بعفافِـهـا تتـحـدَّثُ الأنـبـاءُ
أنثـى ولـكـنْ بالتـديـن درَّة ٌ
ونقابُـهـا للمؤمـنـاتِ لــواءُ
أفمـا تراهـا يافـؤادي منـيـةً
فـي عالـمٍ ضلَّـتْ بـهِ حـواءُ
ياربُّ صنهـا بالكرامـة ِ والتقـى
فأنـا وقلبـي للـوفـاء فــداءُ
شعر
بنت البحر