اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
تضيق الحِيَل فيتشكّل السطر على هيئة حُنجرة
تعلّمنا الصراخ
وفي ذات اللّحظة تجعلنا أصغر بكثير من حمل كمّ الصوت فينا
لنتوه ولا نَجني من الحيلة سوى ما كان من ( العَشَم )
وما تبقّى من شجوٍ يختالُ ببردةِ حبر
البشري
أبجديّتك علمتني أن للّهاث حصيلة
إذ أجدني عند نهاية السطر نقطة لا تودّ المكوث
وليتك تواصل
لك التّحايا كما يليق
|
هناك و هنا تحليق تحت جُنح الكلام و سباحة على أنين جرح
طوق النجاة سقط بعيداً بفعل فاعل
ثم لم يتبق إلاكَ و ذاتك أيها المغدور
منها بداية و بها نهاية
فيا ترى
أينتصر الضياع و يحيلنا الوقت لأثر لا يدل إلا على "كانت" ؟
أم وسط كل هذا النزع الحياة ؟ !
سيدتي رشا,
انحناءة احترام و امتنان و فخر بك
مودة