لم يعد الشجن ممكنا ليسافر في أروقة الروح..ماعاد قادرا على افتراش ردهات القلب..لقد اضحت سعاد قوية بقرارها الأخير..لن أعود اليه مهما قدم من أعذار.
تجلس الآن على الأريكة وحيدة ..قد غادها وهج الحسن والجمال واصبح قدها غير مغريا لاحد لكن عينيها الواسعتين تشعرانك انك أمام امرأة اتزال تحتفظ بجمال مندثر
وفي هدأة الليل تحركت داخلها بقايا الاشجان اضطربت على حين غرة وسقطت في وسط الحجرة آلمها السقوط جدا السقوط جدا ولكنه اعادها من جديد الى درب المضي الى الحب بلا اشجان..