|
مَالَم يقلهُ القلب
الصمت لم يكن الطريقة المثلى كُنت أصمت ., كثيراً وكنت تحثني على الكلام لم أكن عاجزة تماماً عن الحديث لكني كنت أندس بين حنايا صوتك أتأمل كيف تنطق الكلمة هكذا [بخصوصية دافئة] فتستعجلني هيا .. تحدثي تحدثي * (مَالَم تقلهُ الحرب) ديوان تعلقت به منذ زمن للمبدع .. محمد جبر الحربي .. وها أنا ذا أشرع أبواب القلب للحديث وليس للحرب |
هل تغضب لو قلت أنك تأتي لتُعيد ذاكرة الرحيل فقط أنت يامن أعتدت الذهاب دون وداع تختزل ملامح الماضي صوراً مؤلمة تعيشها في حاضرك وتهديها لمن حولك .. بدون مناسبة !! |
ربما كانت البداية خاطئة !! هذا تبريرك ربما هي نتيجة حتمية لكل تعب سابق تلك النتيجة التي لم أعيها حتى الآن لا عليك أنا لا أعاتبك . . لكنه وعدي الذي أعطيته للقلب |
وللحديث .. بقية |
كدت أن أطلق سراح أمنية حميمه تعلقت بي منذ الظهيرة شاغبتني داهنتني بإبتسامة رائعة تهمس بحنو خافت هبيني للريح .. وسأصل إليه وسأعود محملة بشيء يُسعدك . . كنت أتأرجح بين قبول قلب ورفض عقل ولكني فضلت قمع تلك الأمنية وستغفر الأماني لي حتماً فقد تعلمت أن كل أمنية تُنحر بلامبالاتك فلِمَ العناء إذاً |
على يقين بأن لكل قلب .. قلب آخر ينتظره في ممر ما .. في هذا العمر أفكر كيف كان لقاءنا الأول مرتبك هادئ بارد قليلاً متحفز خوف مع كثير من السكوت إحترام كبير .. ربما مبالغ فيه . . كيف كانت رعشة القلب الأولى سريعة قارصة كلسعة برد مخنوقة ربما ساكنة أكثر . . والآن كيف حال القلب ؟! |
حين نُحب هل نتخلى عنا من أجلهم ؟! . . من قال أن لا كرامة في الحب !! أنت تحبني إذاً حافظ على كرامتي ولا تتخلى عني أن تُفرط بي لأتفه سبب دليل قاطع على مقدار ماتملكه لي في قلبك !! وكم أكره ذلك |
بالأمس وفي لقاءنا الأسبوعي دعت لي صديقتي بأن يهب الله لي رجلاً أحبه ويحبني قاطعتها صديقتنا المشتركة قالت بل أدعي لها بأن يهبها الله رجلاً يحبها أكثر مما تُحبه . . كنت صامتة ابتسم وبداخلي قلبي يردد ليتهم يعلمون |
| الساعة الآن 03:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.