منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   طرف طارئ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7611)

سلطان ربيع 10-22-2007 04:31 AM

طرف طارئ
 

ولنؤمن:


تجاوز الرسميات بمبرر رسمي ، فرصة
لنؤرخ المستقبل حلماً حلما .


قبل يقين :
[ - أنا لست ينبوعاً يفضح النقاء سريرته .
بعد يقين:
- أنتِ ينبوعٌ ينضحُ سرّه بالنقاء . ]



عيناكِ مفاجأة سارة ,
رؤيتكِ قبل الصلاة : إقامةُ معصية.
وعتبي : أنْ لم تخبريني بأن البعد غَيَابَة .
لهيئتكِ انتصاب المزامير على ثغر عازف ، ومُضيُّ الألحان أفواجاً
يسلبني وقعها حتى الحياء .

أتذكرين عقابكِ لي : بتركي أحتفل بميلادكِ الفريد وحيداً ؟!
كان شعوراً من جهنم.. وكنتُ فيهِ كل العصاة .
هو غضبكِ الذي أعاد صياغة التشرد ،
ورغم ذلك أنتِ تُولَدين بقلبي كل يوم – بَعْداً –
إذ – القبل - : تَلدِينَ أياماً لقلبي .

فـ إذني ليَ الاحتفال:
عيناي تتلصص بإيعاز من قلبي ، لحظة ازدحام الغيم بهطولي،
تبتسمين فأحبكِ أكثر من : [ أكثر من ] .
هذا يوم القطف وانتشاء القناديل ،
يوم تجلي السعادات على هيئه أطفال المطر
إذ تبللهم الأحرف بـ :
" لن يشبهكِ أحداً مهما جادت الأزمنة ."

حينها قلتُ :

- بدءاً :
لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك .. فاسمعي :
" لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك " .


- ياكل الصوت هل خلقتُ أمامكِ ؟!
أم أن إغماضتكِ الآن أنبتت سحق الصمت إلى الوقت
الذي كانت فيه سماء التفكير حبلى.

من (إغماضة) :

فيها انحناء الكون بوجهكِ وأتصور يداي تحرس عيناكِ .. فأتمتم كحارسٍ ليلي:
العلاقات تبدأ بـالعشق ، ومعك أعشق البدء .
حروفي قاصرة عن وصفكِ ..وسأنتهز فرصة إغماضةٍ أخرى
لأسرق الوصف واجمعني للتمرد .

فعلتِ و ...
بـ (إغماضة) أخرى :

_ من زوايا السماء خُلقتِ و بحسنكِ تورق أرواحٌ
في الغابة .. حيث الفراشات لا تنتظرُ فصولا .
_ فرحكِ ولادة غيمةٍ و ضجركِ انتزاعٌ لروح .
- الرجاء واليأس لا يلتقيان إلا بكِ حين التقاء الكفين عالياً
فـ إن اختلطت علي الأمور ( أمّني لي ) .

قلتِ :
" ....................................
...................................... "

من (إشراقتْ عيناك) :

يصعب إدراك الواقع ... ويصعبُ إدراككِ ، وأنا أعلم الناس بكِ .. يا كل الناس بي ..
فـ لمَ أضيعُ في جهلي ؟

أيتها الـ ... : - ( الـ ... ) : عجزُ لُغة ! -
" بحق العشق الهادر لا تهدريني "
قلتُها فـ أحكمتْ ساعةُ الغضب معصمكِ
وحين طفر من فمكِ .. استأذن ملامحكِ ليخرج . وعندما انبثق صوتكِ يتمدد في جسدي ...
اختبأت فيه.


استيقظتِ فـ اكتشفتُ أنكِ نائمة




(مُحتفلاً ... أسدلتُ ستار وهمي ..
وأطفأت القناديل فاحترقتُ وحدي )

عطْرٌ وَ جَنَّة 10-22-2007 05:02 AM


أطْفَالُ الْمَطَرِ
حَدْسِي أنَّهُم يَمْدُون أعْنَاقُهم وَ يُلوحُون لِلْجَميع بِمَنْدِيلٍ وَغيِّمة
أنْ : نَحْنُ مَن تَحدث عنْا وَ أنْ : نَحْن مَنْ شَرِب مِنْ أفْواهِنا عُصاة جهنَّم ,
كُل شَيءٍ ياسُلْطَان رَكَّز فِي تَكْويِنْه وَ أعَاد صِيْغة وَجهه وَصِفة عِبَادَتِه
.... حَتى الْمُوسِيقى تُنَادِيك بـِ :[ اسْتَمْتعتُ بِرغباتِي ]
وَالْعصافير تَزْدحم بِالعُش الَّذي يُبْنى سَريعاً كُلَّما رَفَعتَ يَدُكَ وَ أمْنَّت لك غَابات
الْنِعناع ,


أيُّها الْرَبْيعي جِداً
جِئتُكَ حَزْينة وعُدْتُ اليَّ وَأنْا لا أعْرِفُنْي
حَتْى الْفَجر إسْتَنْكر صَلاتِي له بَاكِراً وَ دُون وضوءٍ أيْضاً
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

إغفاءة حلم 10-22-2007 09:12 AM



سلطان ربيع...

هذا النص ... له رائحة المطر ...
التي تزفرها ..تربة الذائقة ...حين بلل ...

هذا النص ... له أصابع المطر...
حين تدغدغ وجه الذائقة ... فتهتز وتُربي ...شُكراً ..باسقة ....


يزيد الشمري 10-22-2007 11:11 AM

مّتَنَاسِقَةً وَصْفَاً

,,

طَبْعَاً لَا نَنَسَى طُرُقْ التَرْكِيبْ مُغَنَّاةً جَمَالَاً وَ طَرَبَاً

,,

هَلْ تَسَائَلْتَ يـَا سُلْطَان ( كَيْفَ تَكُون كَلِمَاتِك سِينَمَائِيَّه مُحْتَوِيَةً الحُضُور )

,,

أنـَا أَخبرك ,, إنَّ لكلماتك رونقة جميلة في شواطئ أبعاد

صُبـــح 10-22-2007 06:49 PM



قراءة نص كهذا يصيب القلب بداء السيولة لا محالة !

المهم إنني حين وصلت وجدت من يقاسمني فكرة التجمّل بالجمال
أو هكذا بدا لي ...!

فالمتاهة الحرفية عطر وجنّة اكتسحت البياض كلّه دقه وجلّه وإغفاءة الحلم الجميلة
ازدحمت ممرات النص بيقينها الذي لا يشبهه أحد ... :)

أما أنا سأتولى ظهور أسراب الحمائم الطالع من هديرها بياض حروفك وسأعقد هدنة من التحليق أجنحة غيوم بإمكانها أن تهدى اليك بذهولي الرحيم ... !

صدقاً كلي ذهول وكأني من نسى ظله نائماً في العراء وسافر مع حقيبة الأغطية في عز فصل الصيف ... !


سلطان ...
هنيئاً لك السلطنة بهكذا نص ...



صُبـح


زهرة زهير 10-22-2007 07:08 PM

"رائعي"
سلطان ربيع ..

ليس مجاملة حين نذكر الإنطباع الأول من مصافحة هذا النص وعدم الخوض فيه ..
ولكن طلعك النضيد هذا يجبرنا على الترأس قرب ما وجب أن يكون ..
لاعجب أن تحرمنا قطوفك الدانيه ومحابرك الحانية !
قد أصحبنا على يقين بأن ما حرمتنا إياه زمناً قادم بالعطر المندلق ..
سنحفظ هذه الأحرف و ما سواها ميراثاً ..
شكراً لأنك سكبتها بين شفاه السطور ..
موفق بإذن الله ..


دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

سلطان ربيع 10-24-2007 11:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة (المشاركة 139241)

أطْفَالُ الْمَطَرِ
حَدْسِي أنَّهُم يَمْدُون أعْنَاقُهم وَ يُلوحُون لِلْجَميع بِمَنْدِيلٍ وَغيِّمة
أنْ : نَحْنُ مَن تَحدث عنْا وَ أنْ : نَحْن مَنْ شَرِب مِنْ أفْواهِنا عُصاة جهنَّم ,
كُل شَيءٍ ياسُلْطَان رَكَّز فِي تَكْويِنْه وَ أعَاد صِيْغة وَجهه وَصِفة عِبَادَتِه
.... حَتى الْمُوسِيقى تُنَادِيك بـِ :[ اسْتَمْتعتُ بِرغباتِي ]
وَالْعصافير تَزْدحم بِالعُش الَّذي يُبْنى سَريعاً كُلَّما رَفَعتَ يَدُكَ وَ أمْنَّت لك غَابات
الْنِعناع ,


أيُّها الْرَبْيعي جِداً
جِئتُكَ حَزْينة وعُدْتُ اليَّ وَأنْا لا أعْرِفُنْي
حَتْى الْفَجر إسْتَنْكر صَلاتِي له بَاكِراً وَ دُون وضوءٍ أيْضاً
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif



أطفال المطر فوق كفي الآن
بـ إمكاني مشاهدتهم يا عطر
يتحدثون , يرقصون , يركضون ,
وكل هذا بمناسبة قدومك
كوني بخير لـ أجل أن لايقبضهم اليتـم .

سلطان ربيع 10-24-2007 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 139284)


سلطان ربيع...

هذا النص ... له رائحة المطر ...
التي تزفرها ..تربة الذائقة ...حين بلل ...

هذا النص ... له أصابع المطر...
حين تدغدغ وجه الذائقة ... فتهتز وتُربي ...شُكراً ..باسقة ....



صدقيني يا اغفاءة كنت أشعر بهذا وأنا اتحدث معها
كانت هناك غيمتين تحط على كتفي
وتهطل .. وتهطل
فتكتب مغفرة
وهي تقول :

..................................................
..................................................


الساعة الآن 10:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.