![]() |
أبداً لن... أُرضي غرورك...
أيها المغرور... أبداً لن ارضي غرورك ... فا لا يعنيني غيابك أو حضورك ... أيها المغرور هل ظننت ... بأن أطرافي قد جمدتها برودة الليالي في بعدك !!! أم ظننت بأنا جسدي قد فارقته الروح من بعدك !!! يا أنت... أبداً لن أرضيك... ولن أقسم لك.. بأنك أول من دك حصوني... وأستوطن قلبي... وأستباح عطوري... وأن.. إجتياحك لم يكن غير برد و سلام ... وخضوعي ليس إلا عشق و هيام... . . أبداً لن أرضي غرورك ... وأجعلك ترى عينايا وهي ترتجي الأبواب ... لتنفتح ..وتحتضن لحظة دخولك ... . . مغروري... لا تصدق عندما أقول لك... أن الأرض قد ملت الدوران في بعدك ... و الثواني قد هربت من الساعات بحث عن دربك ... و كيف أن الشمس لم تعد تشرق على وطنٌ لست فيه معك... . . أبداً لن أرضيك ... وأظهر دمعـاً ... قد ذابت معه روحي وجرحاً ... تجدد نزفه مع كل بزوغي وآهات ... كالنصل تُدمي جروحي . . لا وألف لا... لا...لم أصحوا من منامي اصرخ ... بحثاً عنك... لا... لم أحضن وسادتي و تمنيتهـــا... أنت ... أبــــــــداً ولا... لم ..استعطف بريدي الأتي بأن يحمل لي أي شيء عنك ... أيهـــا المغرور... لا تظن... بأني في كل لحظة يأس استحضر ذكراك من دفتر أيامي ... لأبذرها في صحراء يومي الدامي ... فأعود واقطفها زهور ذكرى حبٌ... حبٌ كان في يومٍ غاية أحلامي ... . . عشقي... المجنون ... ابعد كل ماكان...وكنا كيف يمكن بأن أقر واعترف!! بكـــل ما يمكن أن يكون..! كيف يمكن ... بمجرد سماع صوتك ... يتزلزل الكون من أمامي... كيف تُبعد الأشواق الرماد عن جمر عشقك... لتشتعل فتيلة الحب القديم كيف ...تستعــر نار هواك ... وينصهر الجليد . كيف يصـــرخ كلــــي بأني أحبك من جديد . . ( آنا كــارينين ) |
ما جدوى المنطق في مقاومة العواطف الثابتة ؟!،، مهما يكن من واقعية الحب فلا شك أنه يرجع إلى أسباب أعمق أصالة في النفس ،، لا يسكن إلا القلوب النقية الجديرة به ،، فما هو إلا حياة في صفحة قد يطويها القدر مكتظة بالآمال ،، الحديث عن أشواقه الدامعة وآلامه الحارقة ستجف معه الأمطار ولن ينتهي ،، لذلك سأكتفي بأني سعدت في تواجدي هنا رغم كل شئ ،، لك أعذب التحيات أختي النقية ،، وكل عام وأنت بخير |
حين قرأت العنوان .. أيقنت بأن " الكاتبة " وشمت جبين النص بالقرار ...! غير أنني اقتحمتُ جدار البوح ... لأجدها تنسج بخيوط من غرورٍ شفافة تطوق بها جسد الرضا ..! سيطول صمتي هنا .. إعجاباً بهذه الصراحة الممزوجة بالمكابرة ... لكِ الجنّة ... تحياتي.. |
آنا
كم هي جميلة الحياة بعشق حالم يحطم معاقل الظلام والأجمل حروفك المضيئة وافر التقدير |
إشتعال الورد لايقي البرد والجفاف والوحدة
و لا يطفيئة الكلام المقدس . كم هو رائع هذا الشعور |
آنا كارينين
ـــــــــــ * * * من يُعطى كلّ هذه اللغة المفعمة بالحب سيُرضى غروره بأقلّها لا تصدقيه حتى وإنْ قال [ لا ] فقد أرضيتيه جداً . شكراً لكِ . |
صديقتي آنا كارينين ,, صياغه رائعه لما نعانيه من غرور ذاك الرجل الشرقي ,, نعم هو مغرور ,, ونحن نعاني من غروره ,, لكننا للأسف نعشق هذا المغرور ولا نعيش دونه ,, ولأجله ممكن ان نقدم بعض التنازلات لنرضى غروره ,, نور... |
ولن يرضى الحب الا بتكرار الألم عند المكابرة
هنا مشاهدة ذات مسرح وحياة ابطالها العين التي لن تدمع وايامها الصمت الذي لايتوانى عن الحضور .. آنا , مفرداتك رائعة وبوحك غاية في النقاء . |
الساعة الآن 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.