![]() |
بَعْدَ يُوْمِ (المدرسة) اَلْعَالَمِيّ
هَهُنَـا اَلْطَّرْح..، عنْ الأمّ/ فَالأمّ.. ثمّ الأمّ، والأمّ وحْدها! فَتّش الإبْن عنْ الجنّة الّتي ترْزح تحْتَ وَقْعِ قدميْها فَوَجَدَها (زمْجرتين) مَقاسهما (39)!! ** مرّة نَالهُ منْها (كعب)! مرّة أخْرى طَالتْ مؤخّرته (فرده) والفرْدة الثّانية إرْتطمتْ بِرأْسه من الخلْف!! ** الأمّ أنْسب أوْ ألْيق شخصيّة -بالنّسبة ليْ- بإمْكانكَ أنْ تَكْسوَها ألْبسةً ، خياليّة أوْ واقعيّة، لا تُحْصر! يلْزمكَ جهْدٌ كبيْرٌ قبْلهُ حبٌّ عظيْمٌ لها ْ إذْ هِيَ (مدْسة) فبالتّالي تتكوّن منْ فصوْل تحتّم عليْكَ الصّدق والإخْلاص والأمانة في التّعامل معها كتابيّاً/سرْداً/شعْراً/نثْراً/قصّاً/روَايةً/حِكاية!! ** شخْصيّاً أعْشق نصّ (فيروز كوْني أمّنا) للشّاعر الْلُّبْنانيّ/ شرْبل بعيني. المكْتوبه منْ لدنْه إبّان عيْد ميْلاد (أمّ زياد) السّبعين70! ** مرّ عيْد الأمّ وَلَمْ تسْنح لي الظّروف ولمْ تُهيّأ لأنْ أهْدِيْها أيّة حرْفٍ يعبّر عنْ حبّي لَهَاَ. الحبّ المتَعاظم والمتضائل. الحبّ المُمْتشج بالضّجر حيْناً والرّضى أحْياناً. الحبّ المُعكّر منْ رَدَاءَةْ الزّمن والمُطهّر بِبَعْضِ حلْوِ الذّكْريات المَارّة(بالعلاقة) عبْر السّنون السّالفة. ** الأمّ أرْض خصْبة لِأنْ تكونَ جحيْماً وَسَعيْراً لاعناً يَقْصيكَ عنْ صفاءِ هواءِ البيْتَ وَيلْفح وجْهكَ كيْفَ تَوَارَثَتْ خلْقَ المُشْكلْ وَثَارَتْ فِيْ عُشْبِ عُمْرِكَ اَلْمُخْضَرّ بِبِشَاعَةٍ غَالِبَاً مَا قدْ تَجْتَاحُكَ رُجُوْمَهَا عَلَى صِيْغةِ منْتهى الْحَنَقْ! وَلِأنْ تُصْبح فرْدوساً، هِيَ قَادَرَةْ، غيْر مسْبوقة، وكما لوْ أنّها لمْ تَلِدْ مِثْلكَ قطْ وَكَهِيَ واحدةٌ غيْرها لمْ تُوْلَدْ بَعْدُ! لأنْ تصْبغها بما ليْسَ فيْها، بِمُسْتَطَاعِكَ أَنْتَ، تارّة تكشّر أنْيابها الشّرّيرة فِيْكَ وَتشمّر إزاءكَ شفتيْها،عنْ إبْتسامةٍ طيّبة، تارّة أخْرى! ** ليْست كلّ أمٍّ (ستّ الحبايب) قدْ تكوْن (أمّ ستة وستّين هَبَايِبْ)!! ** بَعْدَ مُضِيِّ عِيْدُ اَلأمِّ كُلٌُّ سَنَةٍ كُلُّ يَوْمٍ كُلُّ لَحْظَةٍ وَكُلِّ الأُمَّهاتِ يَطْهِيْنَ أَبْنَاءً مُهَيَّئينَ لأنْ يَكُوْنُ شُعُوْبَاً مسْتنيرة وَعادلةً طيَّبة! ** المتّسع مُتاحٌ لِمَنْ أَرَادَ أنْ يُعبّر عنْ الأمّ (بعْدَ يوْمها العالميّ). ** الصّراحة، أنْتظر (النّبيلة الْمولوي) تتحدّث لنا فيْ هذا الشّأن خاصّةً أنّي أحبّ نظْرتها الصُّبُحِيَّة المُثَقَّفَة وَمُنْطَلَقْ أَحَادِيْثها الْمنطقيّة الْعاقلة جدّاً بِغَيْرِ تَعَرُّجْ!.. مَعَ مَا يخصّ الأبْناء وَأُمّهاتهم سواءً كِتَابِيَّاً أوْ لِسَانِيَّاً أوْ تَعَامُلاً. كَذَلٍِكَ البقيّة الأحُبّ مُنْتَظَرِيْنَ هُنَا. ** وَحتّى الرّجعة ودّي مكثّف بِسُكَّرْ مُتَعَقِّلْ عَ الرِّيْحَة! |
توْجدُ أمٌّ ذاتَ (حَوَنْشِيَّاتْ سُعَارِيَّة مُتَفَاقِمَة)!! ثمَّةَ أمٌّ لَيْسَتْ بِأُمٍّ.. فَقَطْ، إنَّ لَهَا أَبْناء!! إِذا تَصوّرْتَ مدْرسةً ليْسَ فيْها (مقْصف) تخيّل (مدْرسة) تعْمل على الطّاقة (القَصْفِيَّهْ)!! |
مَا لَمْ يَكُنْ فِيْ حُسْبَانِ أَحَدٍ أَنْ (تَرْسُبَ اَلْمَدْرَسَهْ) وَتُصِرُّ عَلَى سَحْبِ إِبْتِذَالِ خَيْبَتَهَا رُغْمَ أنَّ اَلْوَاقِعَةْ إِيَّاهَا لَيْسَتْ بِالْوَاقِعَةِ حَدِيْثَةُ اَلْعَهْدِ أَوْ طَارِئَةٌ لَمْ تَحْدُثَ عَمَّا قَبْلُ مِنْ اًَلأزْمَانِ اَلمُنْدَثِرَةْ وَالْمَازَالَتْ لِهَا حَتَّى لَحْظَتَئـِذٍ حَضَارَةْ! إِذْ كُلُّ مَدْرَسَةٍ وَلَهَا تُوَجُّهٌ مُحَدَّدٌ تَسْلُكَ دَرْبَهُ إِمَّا تَنْجِح أَوْ تُخْفِقْ، وَثَمَّةَ مَدْرَسَة تُجِيْدُ فَنَّ اَلْطَّبْخَ (يُقال أسْهل طريْقة/إسْتلاب/ تمكّن المرْأة منْ السّيطرة على قلْب الرّجل هِيَ معدته) هَؤلاءِ الأزْواج الَّذِيْنَ يَشْفِعوْنَ لِمدارِسِهِمْ أَنْ تَظَلَّ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالِة النَّهِمَهْ (اَلْمَرَقِيَّةْ لاَ الرَّاقِيَةْ)!! فَهُمْ يَسْتَحِقُّوْنَ وَلاَئِمَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ وَإِنْ أُبْدِيَ إِزَاءَهُمْ طَعْمُ وَلاَءٍ يُخْفِ بِعُمْقِ الأَوَانِيْ مَا لاَ يَنْضَحْ حَتَّى (مَناهجنّ) لا تَتَبَدَّى فَتُفْضَحْ! ** مَدْرَسَةْ (أَبُوْلُوْ) أَوْ اَلْجَمْعِيِّة اَلأَبُوْلِيَّة رُوَّادَهَا/شُعَرَاءَهَا/مُثَقَّفِيْهَا/أُدَبَاهَـ ءَ ــا لَمْ يُعْرَفْ عَنْهُمْ أَدِيْبَاً شُهِرَ بِـ (أَبُوْ لَيِّ)!! اَلَذِّرَاعْ أَوْ اَلرَّقَبَةْ أَوْ أَيَّ (عُضْوٍ) آخَرْ. فِيْ اَلْمَدَارِسِ يَحْصُلُ أَنْ يُمَارَسَ ذَلِكَ (اَلْلَّيَّ) وَالْـ(وَلْوَلَهْ) تَنْدَلِعُ مَجَّانَاً!! |
:
بَعْضُ المَدَارِس مِثَاليّة ، وَ بَعْضُهَا دُونَ ذلك ! بَعْضُ المَدَارِس تَخَرّجَ منهَا الكَثِير ، وَ بَعضُهَا لَمْ تُخَرِّج أحداً ! بَعْضُ المَدَارِس لا ينقُصها إلاّ التلاميذ! وبعضُ التلاميذ لا ينقصُهُم إلا مدرسَة ! _ علي موضوعُكَ قابلٌ للهذيان _ شُكراً كثيراً لك . |
اقتباس:
-كَمَا هُوَ حَالِيْ حِيَالَ شِعْرَكْ- أَعُوْدُ إِلَيْكَـ/ـم لاَ حِقَاً! شُكْرِيْ.. لَكَ أَكْثَرُهْ. |
ها أنا يا أمّي اليوم فتى طائر الصيت بعيد الشهاب أملأ التاريخ لحنا وصدى و تغني في ربا الخلد ربابي ** أَعْشَقُ مَا سَبَقْ مِنْ اَلْبَرَ دُوْنِي |
إلا أمي وأمّكـــ.... : لاجُرم إلا جُرمُها.. لافضل إلا فضلها... : |
الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.