![]() |
أرجو الإجابة عن هذا السؤال:هل سينقرض الكتاب الورقي؟
سؤال أتمنى من جميع الإخوة الكرام والأخوات الكريمات الإجابة عنه،وهو: هل الكتاب الورقي في طريقه إلى الإنقراض؟ من قبل كان الكتاب يتمع باحترام وقدسية خاصين ،إذ كان يعتبر المنبع الفياض بالمعارف والمعلومات ،ووسيلة من وسائل المتعة والتثقيف ،فكان الكتاب بذلك خير جليس في الزمان كما يقول المتنبي.أما الآن فالتكنولوجيا بكل أنواعها وخاصة التكنولوجيا الرقمية وشبكة الأنترنيت باتت توفر المعلومات والمعارف بشكل غامر ووافر وراق أيضا ،بحيث إنك يمكن أن تحصل على مكتبات في الحال بمجرد أن تطلبها بالضغط على الزر. حقيقة أن البعض لا يريد بالكتاب بديلا لأسباب منها الألفة والحميمية التي تشكلت عبر السنين ،ومنها أن الكتاب يمكن أن يقرأ في أي مكان وفي أي وقت الخ...الخ...لكن مع كل هذه المزايا للكتاب فإنني أراه في انحسار أمام جبروت التكنولوجيا وهجومها الكاسح الذي لا يبقي ولا يذر. إننا لا نريد للكتاب أن ينقرض بهذه الطريقة البئيسة ،بل نريده أن يبقى بكل ما كان له من احترام وتقدير وتبجيل عبر الأجيال والقرون الماضية،لا نريد للتكنولوجيا أن تهمشه أو على الأصح أن تقتله ،لأن الكتاب جزء من كياننا ومن أنفسنا. أود من جميع إخواني وأخواتي في هذا المنتدى المحترم أن يدلوا في هذا الموضوع بكل جدية ومسؤولية بآرائهم التي لا شك في أنها ستكون قيمة ومفيدة ،ولتكن آراؤهم مركزة في الإجابة عن هذا السؤال:هل الكتاب في طريقه إلى الإنقراض؟. |
في فترة ما تمنيت الصحف ان تنقرض بسبب الاحتكار ولجم كل الأفواه التي تريد ان تخط الحقيقة وبما ان اليوم حدث ماحدث من ثورة تكنولوجية استطيع اقول ان الورق سيصبح عملة نادرة
|
اقتباس:
إذا آل الأمر بالورق إلى أن يصبح عملة نادرة لا قدر الله فتصاب فئة كبيرة من قراء الكتب الورقية ومدمنيها بالاكتئاب،أما الصحف الورقية فلا ننسى فضلها علينا،فهي التي احتضنتنا في بداية عهدنا بالكتابة ونشرت لنا على صفحاتها الأدبية وملاحقها الثقافية. بصراحة لقد كنا نشتكي فيها من زبونية بعض محرريها في عدم نشر نصوص ذات قيمة وتساهلهم في تمرير بعض نصوص أخرى لا ترقى لمستوى النشر إلى النشر،ولكن عندما برز النت صرنا نترحم على تلك الأيام لما أدركنا أن تلك الصحف كانت أرحم بالأدب وخصوصا بالشعر من بعض المواقع الإلكترونية اليوم. نسأل الله العفو والعافية وشكرا جزيلا لك أستاذة منى. |
:
الكتاب الورقي لن ينقرض .. لكن البدائل جعلته وستجعله يتراجع ..؛ وطبعًا المؤشر لعودته هي عودة " القلم " إلى مركزه . حاليًا لا أحد يستخدم القلم في حياته اليومية .. ومن يستخدمه يستخدمه حنينًا ليس إلا .. |
اقتباس:
عبد ربه هذا يستخدم القلم في كتابة نصوصه الشعرية على الورق قبل نشرها على النت،وأعتقد ما زلت لم أصل بعد إلى مرحلة الحنين إليه للكتابة به. أما الكتاب الورقي فلي معه علاقة حميمية،فقد ألفته وألفني إلى درجة الشغف وربما الهوس. بالفعل الكتاب الورقي حصل له تراجع،لكن لا خوف عليه ما دام أحباؤه ومريدون ما يزالون على الحياة. شكرا لكم أستاذنا على المرور الكريم. |
لا أستسيغ الكتب الألكترونية .. ولا أتخيل أن أقرأ كتاباً من خلال شاشة مزعجة وصغيرة
أفضّل الكتاب الورقي .. إذ أستطيع قراءته في أي مكان ولمس أوراقه والإحساس بشعور الحميمية.. ولكن الحقيقة المؤلمة أن الإقبال على الكتب الورقية لم يعد كما كان .. بسبب أسلوب حياة الكثيرين وانغماسهم في العالم الافتراضي وإدمانهم على وسائل التواصل الإجتماعي .. وهذا الأمر مخيب أغلب الكتب غطاها الغبار وأصبحت مجرد ديكور وقلة من يقرأ الكتب الآن .. للأسف .. الجيل الحالي نادراً مايقرأ .. وإذا قرأ اتجه للروايات السطحية وكتب تطوير الذات بعيداً عن كتب الأدب والشعر والنقد والفلسفة والمؤلفات القديمة الجيل الحالي لم يعد يبحث عن الثقافة بقدر مايبحث عن التسلية شكراً أستاذ مصطفى 🙏 |
اقتباس:
حتى أنا أفضل الكتاب الورقي على الكتاب الإلكتروني،لكن أضطر أحيانا إلى قراءة هذا الأخير إذا تعذر علي الحصول على نسخة الكتاب الورقي منه ،وأنا أعتبر نفسي مغموطا إذا لم أقرإ الكتاب الورقي ولو كلفتني النسخة منه قرشين فقط،فحبي لقراءة الكتاب يكاد يكون وثنيا،وقراءتي وإن كانت عامة فقراءة الشعر وما يدور في فلكه يشكل الهاجس الرئيسي لي. أشكر أستاذتنا نوف على الرد الكريم وعلى حضورك المشرق. |
الساعة الآن 12:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.