![]() |
بُـــ ـــعـــ ــــد
* هامش.. هُمش .. وأصبح وجوده كعدمه! فرداً زائد .. لا حاجة للكون بِه! أو كُنت سائراً على أعتاب بابك .. لوحدك.. حتى تطايرت ذرات الغبار التي بقيت على سطح الأرض أتعلم أنها تتشبث بِك , تلحق بِك , وتختفي إن ابكيتها هل نظرت إلى طرف النافذة .. لا تزال أطراف أصابعنا بمكانها .. حتى طُبعت وكأنها رسمٌ تاريخي كبقايا انسان عاش فيما مضى حتى بقي أثرُه بقيت تلك الخيبات التي تناثرت واسقطت أساور القلاع تبعت خُطاها إلى أن أصبحت كدمات .. رغم ذالك! رغُماً عن ذالك.. أطراف أناملك الباردة إن مر خلالها ذرات الهواء ... عزفت لحناً كسمفونية على لحاء شجر ترى عينك , وتُنصتُ مسامعك , ويرف لها قلبك أترى هل يا تُرى؟ يُؤسر قلب الطبيعة .. حينما تحط الطيور على أغصانها , تشعر بقربها بحركتها ... بِأونسها وتقول بداخلها: أشعر بأن الحُبْ يسري من جذوري إلى أغصاني ويُنشر عبر عبيره .. كذالك القمر رأى نجماً بعيداً برقَ بريقه جف على اثره ريقه وهو باقياً مكانه .. لا شيء يُعيقه داجَ في الدُجى .. حتى انتهى وليدة اللحظة |
ياله من بعد راود الكلمات عن معانيها
ليصبح صوتها من خيال دمت غدقا يبهر الذاءقة مبدعنا ابراهيم الجمعان مودتي والياسمين ،، |
: ليس خديجًا / ما تلده لحظتك. شكرًا كثيرًا على ما أرقت وقرأنا . 🌹 |
اقتباس:
؛ ما يحول بيننا وبين الخيال سوى الكلمات عبيرك أزهر هذه الصفحة دمتِ بود |
اقتباس:
حللتَ اهلاً ووطئت سهلاً بنورك أخي خالد .. |
روائع الكلام الجميل لا يُمل منهُ ولا نخاف اللولوج في صورها الفنية التي تجعل القارئ يعيش داخل الصورة وتمتع الناظر والفكر مما يرى . اقتباس:
الشاعر الفاضل إبراهيم الجمعان سررتُ بتواجدي في حدائقكَ الفنية التي بالفعل تأسر الفكر , |
الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.