![]() |
كعبتي وديري
يا شَقِيَقَاً إِذا اِنحنى و جُمَاناً إِذا أَضا لَكَ رِدفٌ تجنبَ ال شيخُ مِن عطفهِ القضا كُلَّ يَومٍ تُطلُّ بد راً عَلينا وتُرتضى يا مُديراً عَلى الحدو دِ أَما تَعرِفُ الرِضا هَل أَرى في حِماكَ يو ماً مِنَ الخلقِ أَبيَضا بِأَبي مَن يُبكي وَيص رخُ غضبانَ مُعرِضا كعبتي فيهِ لا تُقا مُ وديري لا يُرتضى يا حبيبي إِذا مرر تَ عَلى جارةِ الغضا فَاِبكِ منّي حَتّى يَعو دَ صداهُ مفوَّضا وَاِقترض لي دمعاً فَما زِلتُ لِلحزنِ مُقرِضا وَقُلِ المترفُ المقيِ مُ بصيداءَ قَد قضى ودعوهُ ممدداً بِالأَماني مُمَرَّضا آهَ مِن مَاطِرٍ عَلى أَيمَنِ الخودِ عارضا مذكرٍ بي وَما نَسي تُ سحابيَّ بِالفضا يا مكاناً أَلَذُّ ما كانَ سيري بِهِ اِنقَضى غَفِلَ الخفرُ لحظةً فيهِ عنّا وَأَغمضا |
صديقي العزيز حمد : خريدةٌ نادرةٌ ، لو كانتْ فتاةً لكثر عشاقها وخطابها (كأن والله سلَّامة القسِّ بين ثنايا أبياتها تشدو بصوتها الشجي) . أحمدُ الله أني افتتحتُ صباح الأدب بهذه البديعة (أسعدكَ ربي ، ووفقكَ) . |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.