![]() |
ورد و غيم ..!
بسم الله الرحمن الرحيم . أمضيت عمرا بأكمله في أحياء الطائف وشوارعه ومدارسه , أحبه بلا حدود . مَنْ مُبْلِغُ الطّائفَ المَأْنُوسَ قَافِيَتِي أنّي غَمَسْتُ بِمَاءِ الوَرْدِ عاطِفَتِي وَرْدٌ وغيمٌ وَفِي أَرْوَاحِنَا مطرٌ والشِّعرُ يَشْدُو هُنَا أرضي وَعَاصِمَتِي هِيَ الجَمَالُ الذِي لَمْ يَخْتَلِفْ أَبَداً أَنْفَاسُ وَرْدٍ بِهَا قَدْ أُشْبِعَتْ رِئَتِي بِسُوقِهَا لَمْ أَقُلْ شِعْراً وَلا خُطَبَاً لَكِنَّ أَمْطَارَها قدْ أنْبَتَتْ لُغَتِي هَامَ المُحِبّونَ قَبْلِي في حَدَائِقِها مِنْ خَلْفِ رَايَاتِهِمْ أَمْضِي بِقَافِلَتي رَوَابِطُ الشّعْرِ والتّارِيخِ تَجْمَعُنا حَسْنَاءُ والكلُّ يدْعُوهَا بِمُلْهِمَتِي مَصِيفُنا مَسْجُدُ العَبّاسِ أَوْسَطُهُ مِنْ حَوْلِ سَاحَاتِهِ أَعْدَدْتُ بَوْصَلَتِي حيُّ السّلامةِ بُسْتَانٌ بِهِ عَبَقٌ شُبْرَا بِهَا قَصْرُ أَلْحَانِي وَأُغْنِيَتِي أما رَأَيتَ جِبَالَ الكُرِّ شَامِخَةً كَأَنّهَا بِدْءُ إِيذَانٍ لِبَسْمَلَتِي مِسْيَالُ وَجٍّ كَشِرْيَانٍ يُزَوِّدُنِي بِمَا تَيَسَّرَ مِنْ شِعْرٍ بِأَوْرِدَتِي عُكَاظُها سوقُ آدابٍ لهُ أَثَرٌ قَدْ عَادَ مُزْدَحِمَاً فِي صَيفِ مُؤْنِسَتِي قروى وَإِنْ زُرْتُهَا يَومَاً يُرَاوِدُنِي شَوْقٌ يُتَرْجَمُ وَرْدَاً فِي مُفَكّرَتِي فكّرتُ بالرُدّفِ المَشْهُورِ مُبْتَسِمَاً لمْ أَنْسَ لَهْوِي بِهِ طِفْلاً بِطَائِرَتِي نَزْرٌ يَسِيرٌ مِنَ الأَشْوَاقِ أَنْطِقُهُ وَأَكْثَرُ الشّوقِ مَدْهُوشٌ على شَفَتِي لو يَعْلَمُ الشّعْرُ مَنْ قَدْ صَارَ مَنْبَرَهُ لَصَاحَ فِي جَذَلٍ أَهْلَاً بِفَاتِنَتِي |
اقتباس:
|
سيغار الحوية والسيل الكبير ووادي ليه
أحسنت .. لا فض فوك يا محمد الطائف جو عليل ومصيف رحب جالت بك الذكريات فجدت بهذه الأبيات العذبة التي لا تقل عذوبة عن ماء وهواء الطائف |
ما ابهاها حسنا
لذا حق لها التكريم بالشعر التي كانت له وحيا وإلهاما طوبى لقلم يسكنه عشق الوطن حبا وإنتماءا سلمت شاعرنا المبدع دمت غدقا مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الشعر يجعل من القارئ رَحَّال يجوب الأرض ويتعرف عن قُرب على المكان ويرى التفاصيل التي تجذب ذهنه المحب للإستطلاع .والشاعر محمد بن منصور أخذنا معه إلى الطائف واسواقها وجِبَالَ الكُرِّ وحي السلامة ومسجد العباس . مشهد بالفعل مؤثر وهو عدم نسيان أيام الطفولة التي تُعد من أجمل مراحل عمر الإنسان . اقتباس:
سلمت محبرتكم شاعرنا الفاضل ودام إلهامكم نيرا. |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.