![]() |
فرات الهواجيس
وحيد والضيقه تغشّى جهاته
وان ماحكى تكفي دموعه تكلّم مربك ظلامه والهواجس فراته يشرب مواجع بالحنايا تولّم اصبح ضحية ليل طوّل شتاته وبـْ غيهبه جرحٍ كفوفه تسلّم عن موج حزنه ماله الا سباته منفى ضجيج الليل لا منْه ظلّم وان هبت ارياحٍ بها ذكرياته ينصت لها لو له عيونٍ تعلّم والصمت بالخاطر مسوّي سواته ماخفف شْعورٍ بصدره مثلّم يطوي عواصف ما مضى في صلاته ويخرج من العتمة بقلبٍ تعلّم |
الله الله يا بسمة
وحيد الليل هذا الخيال الساري اشيد بهذا الأسلوب الراقي من الشعر لله دركِ فقد جعلتيني اترنم فارهاً ياترف احييك ومزيد التقدير |
: جميلٌ ما قرأت . جميلٌ تذكير هذه الحالة ؛ كما هو جميلٌ القبض عليها.. من أول القصيدة إلى آخرها ؛ بنفَسٍ واحد من هاء صدرها إلى ميم عجزها ؛ سكونٌ سكون وشَدّةٌ شدّة ! حتى ارتوينا / فُراتًا.. 🌹 |
اقتباس:
بسمة يا بسمة ، قرأتك ولازلت مؤمنة بأن لديكِ الكثير لتقولينه شعراً .. أرويتينا بهالنص 🌷🌷 |
جميلة جداً هذه السكينة و تلمّس الدواخل يا بسمة .. هادئة جداً لحرف يثير الكثير .. شكراً لك |
اقتباس:
هذا النص كذلك بالتمام والغمام .. شكراً بسمه :34: |
هنا رسم بالأحرف والكلمات على سماء الإبداع
وجدنا من الفتوة والعنفوان الشعري مع الجزالة والرقة والعذوبة مع مسك عنان الشعر وتركه يحلق نحو المدى الأبعد الأرحب الفسيح هذه إكليل شعر وأضاميم ورد تحيتي يا بسمة |
اقتباس:
ولكلماتك الراقية🙏🏻 |
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.