![]() |
[ إمضاء على ورقة عشق ]!
: . صباح غواية الما لا غدى شلاّل في كفّك ___ صباح غواية النرجس و توليفة فراشاته صباح الياسمين و ياسمين الصّبح لا زفّك ___ من أوّل فزّة الجوري إلى ما لا نهاياته من البارح و أنا لي عين قبل ما تْرِفّ لي تْرفّك ___ أثر هـ الليل ملهاته بَعَض من بَعْض مأساته وأحاول في يد النسيان لو هي لحظة تلفّك ___ واشوفك في مدى شوفي و شعري وارتحالاته بقت في داخلي نزوة طِفل أنفاسه تْهِفّك ___ أحسّه شيء من ذاتي وأنا كل شيء في ذاته يمارس طيشه و يكبر وهو لا زال في صفّك ___ يبعثر " ياسمينك" لا غفيت ويجمع شْتَاته حبيبي كل ريح تزيد نشوة ساعة تْحفّك ___ ولمّا تغيب احسّ إن الفضا تُعدَم مساحاته حبيبي والغياب المرّ كانه يحصل بشَفّك ___ وَلا يهمّك بادوّر لك عذر وآقول لك : هاته! حبيبي والشتا يقتات منّي والدفا بـ كفّك ___ أبي بردك وأبي وردك و توليفة فراشاته. 🌹 |
. مِنَ المَباهِجِ أَنْ نَقرَأَ حَرفًا بَديعًا يَذهَبُ في الأشياءِ عَميقًا ويَعرفُ كَيفَ يُقدّمُ نَفسه. |
اقتباس:
: من المباهِج أن تقرأ لي سُرى. لأني أعرف بأنّها تأخذ الأشياء إلى حيث ما أُريد لها ، وربما أبعد من ذلك . 🌹 |
أهلاً أبا وطن .. - صباح الياسمين و ياسمين الصّبح لا زفّك .. من أوّل فزّة الجوري إلى ما لا نهاياته _____ هذا البيت أساساً قصيدة غير القصيدة ، لاتضع هذا النوع من الورد وتحدثني عن الشعر الجوري قصيدة أساساً ، لدرجة أن عجز البيت تحوّل لصدر وغيّر مفاهيم الشعر كلها - أنا منحاز لهذا النص وكفى .. :34: |
اقتباس:
: شكرًا ياسعيد على ما كتبت وعلى ما شطبت أيضًا ؛ وحفظ الله الجوري ودعني أفضفض في ردّي عليك ؛ تقول بعض المخلوقات بأني لا أعرف أن أُحب .. ودليلهم في ذلك أن أغلب نصوصي الشعرية لا علاقة لها بالحُب الذي يعرفونه! مع أنّي في الحقيقة لا أعرف أن " لا أُحب " .. ولكني مُقلٌّ جدًا في كتابة النصوص العاطفية .. ؛ لسببٍ ربما يكون مرضيًّا .. أكثر مما هو شعري .. ؛ وهو أني أرى أن المحب لا حاجة له بكتابة قصيدة .. وعنده حبيبة ! بل عليه أن يتفرغ لحبه وحبيبته ويترك الشعر جانبًا ..؛ إلى أن تفشل قصّة حبّه .. ويتفرّغ للشعر ☺ .. تقول يارفيقي بأنّ عجز القصيدة تحوّل إلى صدر ؛ وأقول بأنّ كل هذه القصيدة .. كانت نفثة صدر ليس إلا.. _ لك ودّي وتقديري . 🌹 |
ابو وطن وهذه الامضاءة اتت للتأكيد
ووصلني ايحاء محزن بانها الأخيره ويبقى التغزل في القصائد متنفس الأولين والاخرين حبيبي والغياب المرّ كانه يحصل بشَفّك .. وَلا يهمّك بادوّر لك عذر وآقول لك : هاته! لك ما تشاء ولنا الاستمتاع بما وصلنا من جمالك |
صباح الياسمين و ياسمين الصّبح لا زفّك
.. من أوّل فزّة الجوري إلى ما لا نهاياته ،،،،، إمضاء على بياض لـِ هذا النص " الياسميني " سلام الله على الشعر وعلى العشق وعلى رفّك ،، حياة الشعر ابو يوسف وترياقه وسكّراته ،،🌹 |
اقتباس:
- من قال ذلك حتماً لديه مشكلة مع تذوّقه للشعر بشكل عام ومع وعيه أيضاً .. يكتب الشاعر مايكتبه لايُملى عليه يكتب غزل أو يكتب مدح أو هجاء أو قضايا إنسانية وأجتماعيه أمامك نص أقبله مثل ماهو أو لابأس أرفضه ذائقتك لك وشاعرية الشاعر له .. نعم : سمعت ذلك كثيراً " عنك " ولاأحتاج حتى لسؤالك عنه لأن الجواب هو نتاجك كشاعر - أعذرني لهذه المرة فقط أن أجيب وأنت حتماً لاتحتاج لمن يجيب عنك لكنني " صديق أولاً - وضع صديق جانباً مع أنها مهمة لأنني أعرف بعض الأشياء التي ربما لايعرفها غيري - دعني أتحدث كمتذوق كقارئ وأعتبرني لاأعرفك .. فلنفرض أن أمامي نص لشاعر ، نص أحتماعي مثلاً هل أقول : هذا الشاعر لايفهم في الحب ولا في العاطفة ونصه هذا لاتخرج منه إلا بطاقة سلبية أنا في غنى عنها .. صدقني هنا أكون أستاذ الأغبياء على مستوى الكرة الأرضية - لأن وعيي هو المشكلة وليس أنت .. قمّة العاطفة والحب أن تعيش قضية ليست قضيتك ، تقدم حالة غيرك على حالتك .. هذا حب مختلف يتعدا الحب لحبيبة ، حب عام ليس حب خاص ! - هناك أيضاً شيء مهم : لدي نتاج أذهب وأنظر إليه قبل أن تصدر حكمك ، هل نصوصي سطحية أو عميقه ؟ أدواتي في كتابة نصوصي هل تجدها متجاوزة أو عادية ؟ شاعريتي هذه التي تتضح لك من خلال نصوصي ، هل تعتقد من خلال ماوجدته أنه سيعجزني كتابة نص غزلي ؟ الأجابة : حتماً من لديه هذه الشاعرية قادر على كتابة ألف نص " لكن : أولاً : من الحبيبة التي تستحق أن أكتب لها ؟ ربما أنت وجدتها ، أنا لم أجدها لأي سبب كان ، ثم هل الشعر دائماً مرتبط بحبيبة وإن لم يكن كذلك فأنا صانع كلام ؟ ثانياً : من كتب عن أوجاع الناس وقضاياهم وحمل هذا العبئ الذي تكاثر في عقله حتى ضاق به صدره فحاول زفره من خلال يده .. لايحب ؟ - الشعراء يختلفون : هناك شاعر يزعجك بحالاته وعلاقاته المتنقله كتنقل الباعوض من ماء راكد لماء آخر .. دون أن يقدّم للبشرية شيء هذا ليس شاعر - سمّه ماشئت أنا أسميه ثرثار وأناني .. لأن قضيته هو فقط - وحقيقةً هو ليس قضية ولايملك حتى ربع قضية ! هناك شاعر : يحمل قضيتين : هو وغيره - يكتب الناس عندما يستحق ذلك أن يكتبهم بدافع الأنسانية ويكتب نفسه أيضاً .. هناك شاعر : ليس شاعر بأي شيء لاقضيه له ولايرى قضايا غيره ، تجده دائماً في كل محفل وفي كل مناسبة يبحث من خلال الشعر عن الفتات ، مسوّق كلام وهذا يباهي بكل الناس ، لكنه حتى عندما يباهي بنفسه يقول ذلك بصوت منخفض " لأنه أساساً لايحترم نفسه ويعلم أن نفسه لاتحترمه .. لأنه عبد مال - أخيراً : أنت لاتحتاج لا للثناء ولا للأشادة : لكنني أقولها وأذهب : عرفتك رجلاً عظيماً وشاعر عظيم له وزنه وحجمه وثقله - ومن شك في ذلك نصوصك تضع أصابعها في " عينه " + شكراً لأنك مازلت تكتب ولأننا نقرأ ، لأننا فعلاً أفتقدنا التذوق مع أننا نقرأ ! + لاتثقلني أرجوك / تجاوز ردّي :34: |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.