|
تماهي
.
تاخذه ذكرى المكان وليل عاقد حاجبينه ويتماهى مع سكون الليل وجروحه عرايا لفه الصمت الطويل وطافت بروحه سكينه ايتفقد ضحكه المزروع فـ دروب الحكايا ويتسائل من فقد كفه كفوف موادعينه ويش جابك من حطام التجربه مالك بقايا يشبهك هذا المكان اللي خلا من ساكنينه وحشته صاخب هدوّه حيرتك بيض النوايا ياغريب ضاعت احلامه على سور المدينة الدروب اللي تعرفه ماتبادله التحايا ياس ينخر منسأته وحزن يفرك له يدينه وخوف يفقد في عتيم الذاكرة صدق المرايا لو تلمس فـ العيون عيون تشعر في حنينه مايحصل من يمد العذب لجروحٍ ضمايا الفرح ستل جناحه والرضا وينك ووينه والتماهي مع شحوب الأمكنة سيْد الرزايا .. |
ويش جابك من حطام التجربه
. . سيد الرزايا .. نص متقن احيط ب عناية فائقه وحذر ! كتب ب عمق مدهش وقدم ب بساطة متناهيه الله در الإبداع . عبدالعزيز فرحان شاعر مميز وقادر على التغيير سعيد ب مصافحتك ، وشكرا على هذه العيدية المبكرة ألف شكرا . ممنون لك و الله عليك . . . . |
: : هذا التماهي جميلٌ ومُربك .. البداية بفعل "تاخذه" تأخذك إلى ماقبلها من فراغ وعليك ملؤه بما تراه ، ليكتمل شرط الشعر. عبدالعزيز دائماً تحضر والشعر بمعيّتك فشكراً لك كثيراً. |
أهلاً عبدالعزيز : والتماهي مع شحوب الأمكنة سيْد الرزايا _ سأكون هنا ، دعني هنا أحاول فأنا مثلك حتى الآن لم أتماهى .. شاعر مبدع وجميل ياعبدالعزيز ، وجمالك أساساً في هذا التكوين وهذا الرفض والقبول والسخط والرضى والجذب والنفور ، هذا مطمئن جداً أن ثمّة شعراء لم يتشوهوا حتى الآن .. ولازالوا يكتبون أنسانيتهم كما هي .. شكراً لك |
اقتباس:
افرح كثير اذا قريت شعر لله درك يا شاعري |
اقتباس:
الجميل عبدالله كعادتك يأتي مرورك محملًا بالعطر ، شكرًا شكرًا لك |
اقتباس:
أهلاً قايد :- كنت في نقاش مع أحد الأحبة على هذه الجزئية بردك . شكرًا شكرًا لكالتي أشرت لها كان يرى وجوب التمهيد للمطلع وأرى أن ترك هذا الفراغ للقاريء ، جميل أنك قرأتها بهذا الشكل وأشرت لها |
اقتباس:
أنت الجمال كله يا سعيد .. تقرأ النص في كل مرة بطريقة إبداعية ، مرورك وتعليقك إضافة جميلة للشعر ولي شخصيًا 🌹 |
| الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.