![]() |
... الرابـعةُ و العمـــر ليـــلاً [...
كان الـــوقت :
حبٌ إلا ظنـــون .! نافذتي تُشير إلى [ الرابعة و العمر فجراً ] و قهوتي لم يبرد منها إلا العتب ! اذكر جيداً حين لملمتَ غضبي في ملاءة باردة جداً .. وجعي، و [انتصاف الأشياء، ما زالت كـ رحيق من زئبق .! كم كنّا نكذب عند انحناءات الضلوع ؟ ثمة أمر لا يعرفه إلا {أنت} و وجهك و أنت ..! تأخر الليل كثيراً، ربما أخطأنا حين أشعلنا الشموع باكراً فَــ الشمس مغرورة بــِ الضياء .. بِـ صدق الدهشة ءامنت أن الميلاد يتكرر في أعمارنا.. و لكـــن : فات على { الرجوع } ألف انتظار ! ، و تسألني .. كيف أتيتِ إلى هنا :؟ إنه [ العبث .. نعم : العبث بــِ رسائلي القديمة .. جعلني ألفّ السجائر منها حتى اختنقتْ أصابعي و تجاوز السعال صدري إلى صدره ! علّمَني حبه التحريف في الموت، والنكاية بــِ أضلعي حتى يختصم الشعور و الرغبة .. امتلأنا بـِ الغرور حتى ظننا ألا يُشبهنا أحد ! و في الحقيقة : كل [ العشّاق [ يشبهوننا إلا اللذين لازالوا عشّاق ! يا صوته النشوة في مسامات الضلوع .. هل أحبك ؟! أم ذاك شيء من صوت فيروز ؟! ينسج وسادتي بــِ أمنية مفرطة .. و يتعجّلني كـَـ موت لا يحسب الأعمار ؟! ، منذ*عربدة} الشرفات و أنا ألتقيك على [ خجل ] ثمة وعي يطفو في العروق ذو عاهة مستديمة في رأسي ..... ( و هناك : فوق {إيماني بك} تختبئ نرجسيّة بلهاء ! تركع بِــ طقوسٍ غريبة في محرابي .. و فاهُ " إزراري " الوردي ينتمي إليك .. يستعظمك كَــ شعيرة من شُهب .. تُــ تمتم الليل و الجليد في روحي .. ، يا تناقضي و انحنائي الدافق في النضوج .. ... [ أحبك ] كـَ وجه لا يعرفني ! كـَ تجاعيد ممسّدة بــِ الهروب .. كـَ إيمان بلا يقين ! أو أظنه اليقين !! يستبيحني وجهك منذ أن خلعته من ذاكرتي ! و أتردد كيف أتنكّر لِـ كبريائي كي نعود ؟! أكره أن يَلفّني جسدي في قلبه .. و أحبّه حين أكره ..!! ، .. من مشانق الغياب .. يُصفّف فؤادي اسمه .. و نبوءة [ الحب ] و الرؤيا و فمي ..! .. و أخبره أنّ ... تلك الأرصفة في الشوارع لم تكن إلا شظايا أبواب كُسرت ! و شروع الثورات لم يكن إلا حكاية قديمة نُسختْ .! ، لا أدرك حقّاً [ سرّ ] الرضا بـِ الأقفال و العتمة و الـ.... ! أنت وحدك من يعلم سرٍ الشرود ! و كيف تساقطت الأرض في يدي؟! و متى اهتّز في أصابعي{ اللجوء ..! و أنت وحدك تعلم : متى يستيقظ النداء من غيبوبة الأسماء ؟! و متى يعود الصدى يهذي بــ " كنّا " ...* [ هناك : ....ثمة لحظة و إنذار .. في ( الرابعة و العمر ليلاً ) تُوقِع بــِ المنتصف[ في قمّة القرار ! و تبادِلُنا نقيع الصبح و الظلام .. ..... } لا تسألني .. متى [..؟! ........../ |
1 :
: : هاااا قد جاءت ..!! هيّئوا المشاتل وامنحوا الورد عبَقه، عتّقوا اللغة بالرحيق حتى يثمل اسمها ويبقى : جنـ..، وبعدها اكتبوا : ؛ [ الزمن ] هو البطل .. بدءاً بـ "كان" التي هي للماضي ، وانتهاءً بـ "متى" التي هي للمستقبل .. أما الحاضر الآني فهو (الكتابة) والكتابة بمعناها الحرفيّ أي أنّها تلك اللحظة الفاصلة بين الشهيق والزفير تماماً كما ترتكبها وتبتكرها جنوبية. ؛ يا سيّدة الحرف .. حين تكتبين ونقرأ لك ،تكون رئتنا أنقى و أقرب لأنفاس طفل .. تتصاعد سريعاً ، تريد أن تمتلئ بأوكسجينك .. فكوني دائماً بالقرب كي لا نختنق. ، شكراً .. أنْ رتّبتِ هذا السهر بـ إلا فجراً. |
.
يَاا لاِنتبَاهَات السَّحَر! لله هَذا الخَاطِر الرَّابِض عَلى سُّدْفة اللَّيل المَعجُون بِمَا مَضَى، وقَضَى ولكَأن الغِيَاب واجِهةُ العَاشِق السَوسَنية التي حَط فِيهَا بِضَّاعتهُ أوّل مَرّة ولكَأنَّ "العَتب" دَلاّيةً فِيهَا ، "جنوبية" شكرًا لكِ يَا وردتنا |
رائعة هذه الفضاءات
وشيقة حييت يا ذات الحرف والفكر والقلم المتميزة |
يغيب هذا القلم عن ابعاد
ولا يعود الى بالتحليق فوق فوق التحليق يغرق الصفحة حتى تكاد لها ان تأط بالجمال ا. جنوبية شكرا لأنك تعتني بالحرف |
أورق حيث كل شيء يباس | أشعل غيبوبته بـ قطرة ماء | إقترب كـ / حكاية من صادق | متثاقل كـ إستيقاظ الرعاة ! رغيف جمر لم تلدهُ سنابل ! |
رابضٌ هذا الوقت يتحسّسُ بقيّة التوق....
من السماء جاء توقيتُ السطور وفي أعيُننا أطفالُ الدهشة يكبرون كلّما أوغلنا في زمن الحكاية... جنوبية~وكل الوُجهات تزفّ براعة إلهامك |
ربما لايسعفني الكلام ياجنوبية لآتي بكلام غير الكلام لأقوله لكِ .. في هذا المتصفح مايزن كتاب كامل ، لو وجدت شاعر يسألني ماذا أقرأ ؟ لقلت : هذا المتصفح فقط وستكتب من لغته وصوره وبلاغته 3 قصائد .. والله جميلة لما يفوق الوصف والتعبير .. شكراً لقايد الذي نبهنا لهذا الجمال .. أمّا أنتِ فـ لكِ شكراً |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.