![]() |
لولا أني تذكرتك
لولا أني تذكرتك
************* حسام الدين ريشو ************** بالأمس مرت بالقرب حسناء اعترضت خطى الشرود في الذكريات والأحوال عانقت مقلتاها عيني وكأنها تُلقي السلام وكدتُ أن استجيب للنداء لولا أنى تذكرتك رغم الفراق وما خلَف لي من أنين واشتياق ارتجف القلب بين جنبي كعصفور أوكطفل صغير نظر إليه غريب بارتياب فراودني يقيني أني ماخنت لكن غيري خاان !! حتى أنى عددت النبض مني فوجدته كما معك كان مع أن الروح جائعة بعد أن جف ضِرعُ الحنان تسألنى : أين هى ؟ ماذا جري ؟ من منكما الذي باع أو خان ؟ وتكف عن السؤال عندما ترانى شاردا لا طاقة لي على الاحتمال وتقول ..معذرة إن تكرار السؤال اشتياق لمن غيبها عن سمائك المحاق وظللتَ تنتظر الرجوع ذات شوق منها أو سؤال حتى تبينت أنها والهجر في انسجام تجيد رقصة التنائي والخصام فوأدتُ بين الحنايا سؤال: لماذا يموت الحب ؟ لماذا يُخان ؟ لماذا يصير كأضغاث وأوهام ؟؟ ***** (حسام الدين ريشو ) |
و هل الوفاء اختيار ؟!
أم أنه قرار أم نابع من عمق و درجة الاتباط ؟! للقلب كلمة ... و للروح كلام و مواقف و قرارات ... و لذلك ... الأمر يتعلق بكَ ... بي ... و به ... حتى لو كان الآخر هاجراً غائباً تائهاً في ذاته ... نحن نكون مخلصين لصدقنا الذي لم ينطق عبثاً بمشاعرنا ... الأستاذ حسام الدين ... المشهد لم ينتهي و سيبقى عنواناً لحكاية لن تنتهي كذلك ... تحياتي لحضرتك |
اقتباس:
الله أستاذتي ضوء خافت ياله من ضوء استفرد بالنص وما تقوله مقلتاه فجاءت كلماتك نصا آخر بفيض بالأمل خاصة أنه كما تقولين القرار قرار .. هو أو نحن .. أو هن أو هم أينما كانوا على خالرطة الوفاء شكرا جزيلا لحضورك شكرا جزيلا لمداخلتك مع خالص احترامي |
لا أحد باع أو خان لكن الظروف كتبت على المحبين الفراق
الرجوع ليس بالأمر المحال والقلب إن أراد أصدر القرار لكن الظرف قاهر بتار يمنع أي لقاء أو عودة اللعشاق الوفاء عنوان لصدق المشاعر وبقيت مشاعرك على وفائها رقم طول الفراق نثرية جميلة مليئة بالمشاعر الجميلة جمعك الله أنت ومن تحب دمت بخير وعافية |
وكأن نصكَ هو نفسهُ النداء الذي تبحث عنهُ الذات لتجدَ دارها التي تهوى السكن فيها . بريد أت من رجفة القلب التي تُلبي النداء وتمنح الملامح والثغر بهجة يغار منها النهر الصافي . تمنح القارئ المشهد ويشعرُ انه في المكان والزمان الذي تحصل به الاحداث ونوع من التأثير الحسي لشعور القارئ بأنه هو من مرت بقربه الحسناء , اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تجعلنا نشعر بإرتجاف القلب الذي كان سببه الشوق والأنين من الفراق . وتشبه القلب كالعصفور او كطفل صغير وكلاهما تسكن بهما البراءة ولا تنفصل . اقتباس:
للب مشاعر القارئ أدرك ان وراء هذا العمل مُبدع صادق . مُندفع متراجع ويعود لهدوءه المُحبب لهُ . |
الساعة الآن 08:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.