![]() |
( حِذَاء )
. http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...de2f2a65d8.jpg هَا هَيّ الشَمس جَاءت لتُسخن في كَبده حَليب أُمه الّلذي أرضعتهُ إياه قَبل ثَلاث وسِتّون سَّنَة هُناك هُو.. وهُنَا كَعادته.. واقف فوق كُرسيه الّذي كَثيراً ما تَنملت عليه قَدماه مَسكون بما يَبقى ومَا يزول مُرفرفًا بِعَصا جَـدّهِ عَرض السَّماء رَاياتهُ ثلاث: الحُلم الأبْيَض، وأُمنيَات مُلوُنّه، وتُشاركهُما كُوابيسه السَّوداء! يَعلوهُ فَضّاء فضّي.. لم يكُن سَقفهُ قَصير يَهتز مَعهُ كُل حَيّ.. كُلما دَار.. الطَيُور، الضَّباع، الدَواب والأشَجَار.. إلا حَيّ.. كان يَنفُضُه المَسار ! وفي وقتٍ .. كُل شّيئ يَركُض فِيه إلا نَفسُه البَائسة مَل طبخ الحصى، ومَال تلاشى كُل شيئ.. حتى رَغبتهُ عُدمت في إستدارة الهَواء عَلق حِذَّاء . تَولى الرَيَاح، فَأولتهُ الغِياب. , |
هذه ليست قصة عادية...
و لربما ليس الحذاء هو المطلوب فيها.. هذه مأدبة قصصية ذات أفق ممتد لا يتوقف عند حد.. منذ فترة يا فتاة لم أقرأ نصاً واسع المعاني رائع المبنى و المعنى ككلماتك.. قد يطير بالقارئ لعوالم البؤس و الظلام و الألم.. بأقل حروف ممكنة.. بصراحة أرفع لكِ القبعة.. أصفق لجمالك و أقول : برافو! |
التوافق بين الرمزية والواقعية
جعل من الفكرة فضاء اوسع من تجلي الرؤية الادبية مما يعزز الخيال والتأمل لـــ خطى مازالت تحصد نصيبها من الكبد " علام " أسم يُعلي دوماََ من شأن الأدب ويمتع الذائقة دمتِ بألق ياحبيبة ود وياسمين \..:34: |
استَنزفَتْهُ الحياة ..بتفاصيلِها ومُجرياتها وحادِثاتها
وحديثِها .. فوهَب للبراحِ ما تبقّى من إرثٍ هرِم مداءات تلك المحكيّة أعلاه يا علامَ مُدهشة أنتِ |
: : تُرى ... هل شنق الحذاء احتجاجاً على الطريق ! ؛ يا علام تغمسين أصابعك في اللغة ، فتخرج بيضاء من غير سوء. ؛ شكراً تتلوك |
اقتباس:
اهلاً وسهلا نورتي وآنستني استادتي جليلة اشكرك على نورك وحضورك |
اقتباس:
النازك سيرين :34: نورتيني واسعدتيني ربي يحميكي وحضورك الراقي شكراً لكي |
اقتباس:
يا ورده نورتي وانستي ربي يحميكي شكراً لكي |
الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.