|
ليـلٌ عاقّ !
أحتاجُ لقلبٍ طازجٍ لا ينصبُ الخيامَ للحزن ؛ لاتستريحُ فيه أصواتُ الأغيار . لا وقتَ يكفي لكي أتكىء على هشاشتي وأختفي كرماد خفيف . أيامنا باتتْ كفرسانٍ بأوديةِ السّراب.! جدارُ غربتنا مهما عَـلا ، لبْنـاتُه كالترّهات ! لم أتعظّ ، بأنّ طراوةَ الحظّ هي خرافةٌ منسـيّةٌ ، وأن هذي الحياة محض ذاكرةِ الرُّفات. ريشُ الوسائدِ ألسـنةٌ لاتنام ، معبأةٌ بالأثيـر وبالأرقِ الوثيـر . يتبعني السـِّوى وكلُّ ما اسـتوى . أخرج مني وأنثرُ الصبحَ في روحي ! لينـا الآن ... |
كلماتك بارة بالصباح دائماً
تدونينها شمساً لا يخرج من نسل شعلتها الرماد أبداً مدهشة يالينا .. |
من قال إن الرَّمادَ في شِفاهِ الرِّيح
بقايا لظى ؟! لا يركب الرِّيح غير أديم الرُّوح، وسديم الفضاء ! / لينا الجميلة / لندع الرُّفات تحت الثَّرى، ولنبك أمواتاً فوق الثَّرى ! ودٌّ لا يبور ! |
احتياج يأسر كل قلب يقرأ هذه السطور لينظر إلى قلبه كذلك ويرى انه وهو كذلك يحتاج لقلب خالي من الحزن ، اقتباس:
دمتي بالف طيبه والف خير |
: : اثنتا عشرة عيناً تُسَطّر الليل .. ختامها "لينا الآن" والـ"الآن" هذه طويلةٌ كـعُمُر . : ثَمّة جملةٌ في الأعلى - لن أقول ماهي إذ ربما أسرقها لقصيدةٍ أحلم بها - تؤكد لي أنك مسكونةٌ بالدهشة !!. ، السابق ليس قصيراً و أبداً ليس قليلاً ، السابق شعرٌ و على بحر الطويل أيضاً . ؛ شكراً تتلوك |
حرف رائع بورك ابداعك
|
اقتباس:
أفلُّ أزرار الليل لازاول النهار بجدارة الحبّ " شكراً " دائمة كـ حلم |
اقتباس:
يجيبها صفير الريح واللا أحد ! تماما كما تفضلت الرفات تستريح في قلب الثرى والأحياء يسترخون في سرير موت الشعور! شكراً لا تنتهي لجودك وَوجودك |
| الساعة الآن 11:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.