![]() |
أمنيات معطوبة ( مصافحة أولى )
مدخل
عندما نضحك من الأشياء التي أبكتنا ذات مساء نعرفُ أن حبنا يلفض أنفاسه الأخيرة (1) كان يلزمني الكثير من الإيمان حتى أقاوم نُظرة العشرين فبداخلي صهيلٌ لايعترضه منطق ولا يكبته عقل ... مع أني لستُ من الذين يرمون بأنفسهم في دهاليز العشق ولا براكين الأشواق... كلمة واحدة منها كانت كفيلة بنقلها من خانة الغرباء إلى امرأة العمر التي اسكنها وتسكنني وبمشهد غير قابل للتكرار تمكنت من القفز في سلم الترتيب بخطوة واحدة (2) كانت تخبئ تحت رمشها الكثير من الفتنة وكانت بيني وبينها مسافة أنفاس وقبلة ... ولأني لاأجيد العبث بالمحرمات وأدرك معنى تجاوز الخطوط الحمراء لم أقبلها لقد طرقت عصافير الغرام نوافذنا واستوعبتنا كل الأحلام الجميلة... فتسللت كلماتها إلى صدري كالسحر وأنبتت بساتين من نور ... وتغشتني السكينة وهي ترتل تفاصيل أيامها الشهية ... فغزتني بأناقتها وتحضرها وسكبت الفجر في أوردتي فكانت برداً وسلاماً على قلبي.... وقبلت السعادة طريقنا دون أن نعلم ... وتهنا أمام زخم الأسئلة ؟؟وفضول معرفة الآخر.... (3) وكما ينقطع التيار الكهربائي في وسط احتفال قطع النداء الأخير للرحلة كلمات تاهت وسط الزحام وودعتني وجسدي يرتجف وأطرافي زارها البرد وتمددت الخيبة إلى كل أجزائي ... وعرفت أن الأيام الجميلة لا تظلُ وملتصقة بأرواحنا كثيراً كأنتِ (4) الحب يعلمنا الأشياء دفعة واحدة يجعلنا نسير فوق رصيف الأحلام بساق واحدة أن نفعل الأشياء الخارقة أن تجاوز ضعفنا نحاول أن نطير إلى من نحب إلى أوطانهم نشاركهم أحلامهم أمانيهم ... نحاول أن نلجم جوع الغربة ونختبئ بحضنهم الدافئ نستشعر السعادة ولو للحظة قصيرة جداً أقصر من عمر الورد... والحنين طعن خاصرتي وأوقد لهيباً لايبلله المطر وكل ذنبي عصفور غرد خارج السرب فسلبت مني كل أشيائي الجميلة .. وغادرني الربيع ، واكتسحتني فصول العجز وماتت كلماتي خنقاً دون أن يشعر أحدُ بهمساتها مخرج [/size]تماماً كالفاجعة يولد الحب كبيراً ويموتُ صغيراً |
نعم كما الحبّ تولد بعض الأشياء كبيرة،
وقد تموت بفواجع، أو إنها تموت صغيرة، وصغيرة جداً كما لو إننا أشعلنا ثقاباً، فأبهرتنا تلك الشُّعلة لأنها بدَّدت أغوار العُتمة، ثمَّ تلاشى ضوؤها، وسرعان ما احرقت أصابعنا، وهي تلفظ ضوءها الأخير ! / الرائع / هادي.. حيَّ، وبيَّ، ثمَّ تحايا لأنتَ، وودٌّ يليق. |
أهلا وسهلا بكَ في أبعاد الإبداع الكاتب هادي علي مدخلي مصافحة أولى مُحملة بربيع كامل من الود وجمال المفردات فصول أربعة من البوح الشفيف الحب هو المُعلم والمُرشد والواعظ يمتلك أسرار الحياة ، اقتباس:
|
و الفضول قد يقتل صاحبه حباً ... في محاولة بائسة لإحيائه
و هو في الحقيقة يفقد الإدراك شيئاً فشيئاً ... يضيع و يتخبط في تحديد وضعه ... هل كان على قيد الحياة فمات ... أم كان على وشك الموت فنجا ... ذنبكَ ... أنكَ أنت ! هذا كل ما في الأمر يا أستاذي ... لو كنتَ غيرَكَ ... لكنتَ قائداً للسرب ... تكتب الفصول و لا تكتبك ! أما عن الفاجعة ! البكاء منها أو عليها يبدأ قليلاً ... و يستمر حتى يصبح السيرة التي لا تنتهي الأستاذ هادي مدخلي ... مصافحة تحمل طياتها وعداً بالكثير ... أهلاً بكَ ... |
: هادي مدخلي كل التراحيب بك في أبعاد ، وبالتأكيد .. حرفُ مثلك سيكون إضافة .. أنرتَ المكان وزدتَ الشموس شمساً ، فأهلاً مضيئةً بك / لك ٍ. |
اقتباس:
يا مداد اللغة المملؤة بالفرح و الجمال حضورك مبتغى وكيف إن جاء ليأخذ ما بين الحروف لا تبخل عليّ بتوجيهك فبكم نرتقي |
اقتباس:
كل الحكايات موجعة ي سيدي رغم كل شيء اليوم هأنت تدون ماابكاك بالأمس لتستمر الحياة بك |
اقتباس:
القديرة / نادرة عبدالحي لأنك هنا يصاب بشلل الوفاء هذا المتصفح ويتبقى عليه أنّ يرسل الكثير من الدعوات أن يعيد النظر كثيراً في إثارة الدهشة أهلاً بك يانادرةكثيراً ممنون لكِ يانقية |
الساعة الآن 10:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.