![]() |
جديلة وقوقعة
موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار وحفنة من شرق ذاك الميل تَعبُر بوصلتي ؛ اعلمي أن الحزن مارد لا تحزني، إن تحزني يتنهد المارد لا تجزعي، تستغفري فيشهق فاعلمي أني له مقارع واعلمي أن الحزن واقع واعلمي أنني البحّار عدت أنفض بحبري الغبار لا تحزني لقلمي الغارق فقلم كنت أقتنيه لايفارق وتنبهي لجوف تلك القوقعة رسمتها حرفيكِ أبجدٌ و مرصعة لاتصعدي القارب فمجدافي المنخور غنيمة النوارس.. ؛ أذّنَ شعاع منتصف ليلي بكِ احتضان أعلى سقف قاربي بين اسوداد قاع الموج وزرقات تعلونا أَنشدُ نورسي الطاعن أنا مثله كائن قُبلتَان للجبين وقُبلة للأنين الهارب ارتجف منخور قاربي بقبضتي أتبحرين بقاربي لميلنا الخامس ؟ لأول قبلة واحتواء عند التفاف الموج للشاطئ نلامس الأهداب بالأهداب تلك قبلاتنا، حوريتي. ⚓ 🌺 |
آدميرال،
إبحار خارج التيار ينفضُ عنه وزر الرّتابة موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار وحفنة من شرق ذاك الميل تَعبُر بوصلتي الباكورة توصيف يولّف بين غسق جديلتها ووُجهة القيادة ذات عتم لن يغفلَ البحار عن ذِكر محبوبته وهو في خضمّ الموج يقبّله حيناً ويربِتُ على موجه بالسّكينة حين عدت أنفض بحبري الغبار تلك بُشريات ونحن لها منتظرون رمزيّة نصوصك تبعث في الجمجمة إمارات الفوضى اللذيذة حُييت آدميرال |
حرف يراقص الجمال على قرص الشّمس دام ألق بوحك
|
بعد الهدوء عاصف حرفك حد الاعصار
عودة يتألق بها مجد الابجار حيث ممالك الابداع وربانها متقلداََ روابيها بجدارة كم احكمت قبضتك على الفكرة بما جعلها مجسدة بدقة التفاصيل غرق يرقب المتاهات ويدوزن الحياة في نبضة عشق كان هنا الخيال يحلق بنا كما يشتهي دمت وارف الالق ادميرال الابداع ابراهيم بن نزّال مودتي والياسمين \..:icon20: |
القدير ؛)
بن نزال ابراهيم كنت هنا ابحر فى بوتقه حرف اعتلتَ سمَاء الابعاد تالقا وابداعاً بقيتُ بين مدٍّ لاَ يليهِ جزر أمكث بين ضِفَتى زرقاوات بحبر بحار مازال على قيد العشق باق يعيد رسم الحرف بسطور مرصعة يكاد بريقها يخطف الابصار ود وامتنان🌹 |
واحتفت الامواج بك وتهللت .. غنيت للنوارس فأقبلت ترفرف
نداءاتك شقت عباب البحر ..سبقتك وصولا إلى روح تنتظر ! باهر أخي ابراهيم سلم هذا المداد أبداً . |
هنا نرى حدث بينه وبينها وفيه من التنبيه والحذر فيحدثها ويعرفها بالحزن بقوله الحزن هو الطاغيةُ الضخم العملاق فلا تحزني ، فإن حزنتِ سيتنهد هذا الطاغية ، وبلا شك سيسبب لمن حوله الأذى ، اقتباس:
لأجلكِ سأصارعه ،فالحزن لا محالة واقع كأنه هُنا يخبرها أن الحزن كما الموت واقعا على كل إنسان ويتذوقه كل انسان ، وأودك إن تعلمي أنني بحار ، وهنا يفتخر بأنه البحار الذي يتعرض للكثير من المخاطر بسبب حبه لهذا المكان الواسع الذي نجد فيه الإلهام والمخاطر والهدوء والرزق ويكشف عن جمال خاص به ، اقتباس:
وَهُنا موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار ، جدلية أتت بفن حواري من طرف واحد ، وأختفى الطرف الثاني مع أنه موجود ، نتمنى لحضرتك المزيد من التألق والإبداع ، |
و العُمر بحر يا إبراهيم ...
و الحلم قارب يموج به قدرنا ... كم مرة خرق قاربنا سهم الوجع و رممه أمل معجون بالصبر و تتوالى العقود و العقد ... تعوجّ بمسيرنا ... كأننا نتجه لرحيل أزلي كأن الغروب لحظة لا تنتهي ... و الشمس تسقط في أحضاننا مرة بعد مرّة ... تُبقينا على قيد الانتظار تَعِدنا بشيء ما ... طفل ... ثمرة ... راية ... ضحكة ... أو ربما تبشّرنا بما هو أجمل ... إنسان عالق في زحام الأيام يقطع تذاكر الأمسيات و لا يصل في الوقت المرجو ... و يصل دائماً على النفس الأخير ... فإما نعود للحياة بقًبلة ... أو يتعهدنا لمن هو أرحم ... لقد رأيتُها ... على ضفاف حنينكَ تجمع الأصداف و توشوش رمل المسافة ... و سرب الحمام يلوذ بعينيها ... يترقب للنوارس في ذاك الصباح القادم ... |
الساعة الآن 08:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.