![]() |
وحـيـد
وحـيـد أن تـكـون وحـيـداً بـلا أنـيـس مـن أي كـائـن لـيـس مـؤلـمـاً بـقـدر مـا يُـعـتـقـد ،،، كـنـت وحـيـداً فـي ظـلـمـات الـرحـم الـثـلاث وقـبـل أن تـضـمـك وحـدة جـدران الـقـبـر أنـت بـيـنـهـمـا تـعـيـش أغـلـب وقـت عـمـرك لا يـؤنـس وحـدتـك أي كـان. بـعـض الـحـزن لا تـراه الـعـيـون ولا يـشـتـكـي الـقـلـب الذي كـبـلـتـه الـمـآسـي الـهـمـوم ،،، يـظـنـوا أنـك بـالـنـعـيـم تـرفـل ،،، ولا يـدروا عـن حـجـم الـمـآسـي الـتـي تـسـكـن أضـلـع قـلـبـك. لـيـس كـل الـمـشـاعـر يـعـبـر عـنـهـا ،،، مـنـهـا مـا يـنـزوي داخـل جـدران الـقـلـب وتـلـتـصـق بـه تـأبـى الـخـروج ،،، يـصـدر أنـيـنـهـا ونـجـواهـا وصـداهـا يـصـدح فـي الأعـمـاق لا يـتـجـاوز أسـمـاع الـفـؤاد ،،، ورغـم الأسـى إلا أن الـبـسـمـة تـرتـسـم عـلـى الـشـفـاه لـتـعـبـر عـن صـورة مـغـايـرة لـمـا فـي جـوف الـفـؤاد. فـالأنـيـن لا يـتـجـاوز عـتـبـات الـقـلـب ولا نـجـواه ،،، وتـبـقـى الـصـورة قـاتـمـة عـنـد الآخـر الـذي يـخـيـل إلـيـه أنـه إلـيـك مـقـرب وبـالـواقـع هـو أبـعـد عـنـك بـعـد الـشـمـس والـقـمـر. وحـدتـك فـريـدة مـن نـوعـهـا لا يـتـقـنـهـا إلا قـلـب عـاش وحـدة طـفـولـتـه ورافـقـتـه إلـى الـكـبـر ،،، كـأنـهـا تـوأمـه الـفـريـد فـي صـفـاتـهـا ومـشـاركـتـهـا. 23-03-2019 قسم الطواريء |
الوحدة هي رفيقنا الذي عايشنا في البداية وسيرحل معنا في النهاية
عمق فلسفي ورؤية صائبة المدى لخفايا النفس المجهولة بالنسبة للآخرين لكَ المدى ومايخاصر فضائه من ضوء سلام يتهادى الى حرف يمنحنا الحياة كاتبنا المبدع \ فيصل خليل ود وياسمين \..:icon20: |
في غمار الوحدة تعلو جلجلة الصرخات حيناً
وحيناً تكون فرصة للهدآت... غير أن هجمة الظرف عصيّة على التعود إن لم يكن مرورها على وتيرة الكِرام حرفك يوصل الرسالة بلا تكلّف حُيّيت يا طيب |
التعايش لا يخرس النداء
حتى وإن كان الآخر بعيدا عن الصوت مطر يا مطر وردي وودّي |
اقتباس:
الفاضلة سيرين الوحدة رفيقة الروح عند حلول المساء إطلاتلة جميلة وكلمات رائعة منك تجلت في ضياء حروفك كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك البهية دمت بخير وعافية |
اقتباس:
الفاضلة رشا صرخات الفؤاد لا تعدو الحنجرة تبقى حبيسة جدران القلب لا تخترقه كل الشكر لمرورك العطر واطلالتك البهية دمت بخير وعافية |
في خضم الوحدة ... تصبح بصيرتنا حادة و ننصت لأصداء لم نكن نعرف مصدرها
و نكتشف أخيراً أن مصدرها الذات ... صدى الصراعات التي تدور بين الممكن و اللاممكن بين الواقع و الخيال ... بين المتاح و المباح بين صوت الأمس و نداء الغد ... في زحام الحياة اليومية ... تتوارى هذه الأصوات ... و تظهر على شكل وجع لا مستقر له ... ألم لا تستطيع تحديد مكانه و مصدره ... في زمن الوحدة البيضاء ... تتحول الحواس كلها إلى جنود ... و جواسيس و الأصابع تمتهن لعبة الوصل ... و ربما أوجعنا شعور ... و اكتشفنا أن مصدره قلب إنسان آخر ... هذه الوحدة ... كمزيل الألوان عن وجه الحياة لتظهر لنا كل عيوبها و كل محاسنها ... الأستاذ فيصل ... نبشت فيّ ما لا يهدأ شكرا لكل سطر أجاب عن تساؤلي : لماذا لم تزعجني الوحدة قط ! تحياتي |
كان لدي صديق ..
قال اننا جميعا وحيدون .. والحياة كلها مجرد محاولة لتجنب ذلك .. لذلك .. نعم الوحدة هي التي جمعتنا .. وربما ألهمتك الوحدة مشاركتها .. لتكون أناني بطريقة جيدة .. ^_^ كل المحبة .. |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.