![]() |
غمزة البرتقال
عينانِ كهرمٌ وحرز أصمْ
يُجارُ في تشريفها الهائمون تيجان من عصر عتيقِ القِدَمْ وصفّتا شطٍّ هوته العيونْ عينانِ لونٌ غامق فاتن شيءٌ من الغرب لذيذ الخمور وفيهما العطار والكاهن ومعبَدٌ مبخرٌ بالعطور قيعانِ أمْ مزارعٌ في التلالْ تهدهد الغدير في الأودية؟ وهُدْبها أم غمزة البرتقالْ؟ أم نجمةٌ تغرق؟ أم أمنية؟ عينان أم قوافل رابضه ؟ ولؤلؤٌ أم قهوةٌ للدخيل ؟ هال إلى من كولمبيا الذائعة ومَعْبد يُنْفي إلى المستحيل وفي مَآقيها مهاد الحُلُمْ ومن تراخيها التواء الوَتَرْ عيدانِ ما عاد يفيها النَغَمْ حتى دعى اهدابه وانفجَرْ وذلك الكحل الذي لا يُمدْ يحمل للزارعين سر الكمأ أحسّ فيه لا إهتداء الأمد ومعبر التاريخ منذ إبتدأ |
غمزة البرتقال عنوان يأخذ الذائقة لديار حلوة المذآق ، اللغة الشعرية هي وليدة وعي الذات تنمو اليقظة وتتفتح الأفاق ، لا سبيل سوى حياة تعيشها في الكلمة الجميلة التي تأتي من الروح ، الجهات الفنية تتشكل هُنا وفق رؤية فنية مختلفة في أعمال الكاتب الجعيدي الأخيرة، تحفظ للشعر خصوصيته ولا تُحدد جغرافيته الإبداع . توظف الأدوات الفنية بشكل إحترافي ، سلم الفكر المضيئ كاتبنا الفاضل ، |
لا أدري لم.. ؟ لكني شعرت بلذعة البرتقال.. و فاحت بين حروفك كِسرة الهال.. شعرت بحس مقيد ينتظر الانهمار.. و شهرت بين السطور بكنز مخبأ فبعض ما يُحس لا يُقال..! تحياتي لك أ. الجعيدي |
|
اقتباس:
تحليلك عميق ونادر جدا من كاتبة مخضرمة الف تحيه |
اقتباس:
والف تحية لحضورك أختي الفاضلة |
اقتباس:
وحضورك ياصالح اغلى من الألماس جدا سعدت بوجودك ياصديقي |
الساعة الآن 04:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.