نـسـائـم
 

*




ألا يحق!
بأن تُحققَ ما لم يُحققَ..؟



تأتي غيمة تتلوها غيمة ، تتراكم فوق بعضها للتشكل على شكل قنينة
وكأنها تُريدُ الإخبار بأن هُنالك [نسائم] مدفوعةً لأن تتكون هكذا
لأن تُخبرَ بأن هُنالك حديثاً تكون ، وانبعثت منه أجزاء الأوكسجين
التي تبعث بالحياة ، والتي يُستمدُ منها لأن لا تهلك..
وما أدراك!
لربما هَلكتَ قبل أن تكهل...!!
الوقت الذي يمضي جراء التحديق .. ذاكَ عمراً لو حسِبته
لضلّت خمسة أجيال تُفكِر بما حلّ..!

تلك القنينة:
بعيدةً أمينة ، وقد طالت سنينه ، وكان الله مُعينه
في كُل إلتحام ، كان حرفاً تشابك بحرف
وتساؤلات ، وأخبار ، وتوق ، وعِتاب
لا تُرى ؛ لأنها بعيدة عن المُنال
لأنها ثمينة ؛ بعيدةً جداً عن متناول الأطفال!
ليس الخيال يحكيه لكنها الحقيقة تُقال

هُنالكَ أصواتاً تُنادي: تعال...
أتُجيب المُنادي؟!!
أم تُكمل الصمم؟!!

ارقبوها
ترقبوها
ومانفعها ان ابتلعتنا في رمالها المتحركة
ما مدت لنا غيثاََ
بل بحثت لنا عن قبور تتألق بأسمائنا
هكذا هي الحياة ونسائم قنينتها
مبدعنا \ إبراهيم الجمعان
دام هذا الغدق الآسر بعمقة الادبي والفلسفي
ود وياسمين

\..:icon20:

غواية الوصول تُبيح للمتأمّل حُجّة السعي الحثيث
والنهاية ذاتها


سطورك مفاتيح التأمل
دمت وارفاً

*
التحقيق: أمراً يسبقه حُلمْ .. وإلا لما كان أمراً من المراد الحصول عليه وتحقيقه
والتحديق: ليسبق الحُلمْ .. كأن تتولد الفِكرة وتتركها تأخذ مجراها وتنميها , وتكون عيناً للصواب

والإنتظار؛ لأن يحدث شيء قبل أن تقدم له , سيطول إنتظارك للاشيء...!

عن عنفوانية ، وعن براءة
وعن جراء حدث يتكرر ، يدعوك للبهجة
لابد لأن يكون التعلم جزءً منها ، والإدراك أمراً محقق