![]() |
نَــصـــلُ وَجَــــع
نَــــصـــــل ُ وَجَـــــــع http://3.bp.blogspot.com/-QIc0WyG4_5...28139%2529.jpg أتنفَّسُ من نصلِ وجع أشهقُ على جرفِ الصدى أنا صهيلُُ غدٍ يحتضر بين زفرات السَّحَر يبتلعُ فحيحَ أقداحٍ مُلِئت بريح ٍصرصرٍ عاتية مَنْ ذا يُخفف حملاً مسفوحاً على متنِ ذاكرة تشتعلُ بين جدران الضجر وتنكسرُ مثلَ قوارير العتب لا فصولَ على ما يبدو ستعبُر في بساتينَ أشواكُها نازفة من سبعٍ عجاف أدمتْ كفيَّ من حرث الحجر جروحٌ مثخنة بجسدٍ خدَّره الوجل فراغٌ ينحني تحت وطأة الصمت يلفظُ أسمالَ الشؤم وأناشيد الشوارع البائسة وحكايا مازالت على الثياب بقعاً من حبر حين تراشقنا الكلام تطايرت الأرصفةُ مثل الورق *** هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي يطقطقهُ مثلَ الحطب شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي تتكاثف على خد الشفق لتمطرَ أحلاماً تنمو فوق أسوارِ الحرائق ترسمُ عند حدود نظراتها وجهَ وطن ٍ بلا مِحَن تسافرُ إلى أحضان القمر تسرقُ وجهَ المدينة فتغرقُ بالوحدة أزقتها الدافئة مَنْ يربتُ على خلجات الضباب في غرفٍ تئن فيها أسرارُ أمل يُكفكف أنينَ ليالٍ ٍ تدور كطواحينَ معصوبةِ القدر *** يا دنيا ملثّمة تباريحك ثنتني وَشَمَتْ على خاطري برمحٍ ٍ من فزع أهيمُ خارجَ المجرَّة وأغرقُ في أضواءٍ سقطت مثلي صُدفةً على شبابيك عارية بلّلتها صيحات ُ الأرق تعالي خذيني ها قد أوقدتُ العمرَ سُدىً والبرد مازال جاثياً في الصدر لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً ودثريني بأهدابِ سلامٍ إن جنحَ للقلب جنحتُ له ولو قرباناً على المذبح |
أيقظني هذا من غفلتي
من النوم السرمدي أيقظني في آهة الوجع سيخ من جمر هذا الليل شيخ البوح ترى من اطفأ نجم الثرثرات بديع وجدًا |
لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً
ودثريني بأهدابِ سلامٍ إن جنحَ للقلب جنحتُ له ولو قرباناً على المذبح ما ابهى الختام هنا .. اعاصير الشتات حداد لن يعلن عن نفسه حتى يروم بقايا حكايا عصمة الوجع رائع واكثر .. دام هذا الغدق الآسر ود وياسمين \..:34: |
... ... الوَجع سَيفٌ بتَّار يَقتصُّ منَّا لحظَاتُ الرِضَا ويترُكُنا نئِنُّ عَلى حافَّتِه ! دُمتِ مطرًا يَنهمرُ ليرضِينا . وأكثر . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
" نصل وجع ". لماذا كل هذه السوداويّة ؟! لماذا لم يكن لكِ من اسمكِ نصيبٌ يا يسرى ؟! وحتى أخرج من نمط هذه التساؤلات التي تبدو شخصية / سأعيد صياغتها من جديد : لماذا الكاتب يوثّق لحظات الحزن ولا يوثّق لحظات الفرح ؟! لماذا المشاعر السلبية فقط هي من تستفزّ حبر الكتابة ؟! لماذا نكتفي بأن نعيش لحظات السعادة والفرح بينما الأحزان والمواجع لا نكتفي بعيشها.. بل نوثقها " شعرًا أو نثرًا " وكأننا نخشى عليها من النسيان ! - نوافذٌ مشرّعة على مصراعيها معذرةً على فتحها - 🌹 |
اقتباس:
هذه شهادة أعـتز بها دامت إطلالتك البهية |
هو الإحتفاءُ بالشجن!!
وكأنني بنازعةِ الوجع تتسلّل بالهَون إلى عمق القارئ لتلمس شيئاً منه لا أعلم ولكنني أخاله الشّجو أحنّ من مئات الضحكات حين نكتبنا اون نقرأنا في سطرٍ باكٍ نرانا بشكلٍ (أوضح) ثم، لقلبك كلّ الفرح |
تُعرف صاحبة البوح بنفسها أنا صهيل غدٍ يحتضر هذا الصهيل لصوت مستقب يُصارع الموت بين زفرات السّحر وبنفس الوقت يفتح فاه ليبتلع الأقداح الممتلئة برياح عاتية ، صورة فنية تأسر الفكر ، الفكر المُتعمد أن يبحر في أعماق صاحب البوح وإلهامه ، اقتباس:
وهنا نرى وصف لما يختلج النفس والقلب والروح من أحزان فتمنح الكاتبة الوصف دقيق، موجع ،فتوصفه أنه كالهواء البارد يُصيب القلب فيقذفه كاللهيب الحارق ، ونرى تكاثف الأدمع على خد الشفق .....عندها تنمو أحلام فوق أسوار الحرائق ، يا لها من أحلام تحتاج لقوة رهيبة للنمو فوق أسوار الحرائق ، اقتباس:
|
الساعة الآن 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.