إلى السيد ..
 

إلى العزيز السيد قلبي :
أتمنى أن لا تزورك الذكريات تلك التي جاهدنا في نسيانها ، آمل أن لا يصبح لونك باهتًا و تحقن بسم الإعتياد على الصمت .. لدينا أيامًا طويلة في هذه الحياة ..
لم أستطع أن أمنحك شعورًا أفضل و لكن سأمنحك الأمل يومًا .. سأعيد ترميم كل كسر بك و سأحاكي شكلك القديم ..
أعدك بأنني لن أنسى فضلك لأنك ما زلت تنبض بشكل جيد على الرغم من كل الثقوب التي أحدثها العالم داخلك .. أحمل لك شكرًا بحجم السماء لأنك ما زلت صابرًا و صامدًا أمام زلاتي و كل الأسى و المعاناة .. أشكرك أيضًا لأنك ما زلت لطيفًا و ناصع البياض لم تلوثك الشرور و لم تغيرك الظروف .. أرجو منك أن تتحملني قليلًا و تكمل مشوارنا و تبقى بخير للأيام القليلة المتبقية .. كن كما عهدتك قويًا رغم الظروف ..

رسالة من العقل للقلب ..
تخطابنا جميعا ربما ..
برغم خصوصيتها ..
فعندما نجابه الحقيقة ..
نرى في أنفسنا انعكاس الأمل ..

نص ذكي ..