![]() |
نـظرة نحو الداخل ..
نظرة نحو الداخل : في الغالب تتباين أو تتقارب نظرة أكثر من شخص للآخرين .. لكن ماذا عن نظرتنا نحو أنفسنا .. هل نراها كما هي فعلا ؟ عندما يكون الشخص فيه من الدناءة الشيء الكثير فهل يعلم هذا الشخص بالشر الذي يستوطن داخله والسوء الذي يقبع بين جنبات روحه؟ هل يستشعر مايسببه للآخرين من ألم وأذى ؟ أيجد متعة في معاناة غيره..؟؟ في علم الفراسة نجد من له معالم معينة وتضاريس هيكلية ؛ دلالة على ماهو عليه من صفات وأخلاق فالمجرمين لهم هيئات معينة .. فهل الشر فطرة في الإنسان تتغلب عليه وتسيطر على تصرفاته إذا كان كذلك فلماذا نلقي عليهم باللائمة ؟ ولماذا يكون هناك عقوبات ؟ وإن لم يكن .. فلماذا لايحاول هذا الشخص الرقي بأخلاقه وتجاوز السيئات التي يجدها في نفسه ؟ هل الشر واضح ؟؟ إذا كان واضحا فلماذا نجد له مؤيديه وأنصاره والمدافعين عنه .. أم هي مسألة نسبية تختلف حسب اختلاف وجهات النظر فقد نراه شرا ويراه الفريق الآخر خيرا.. ولماذا تكون هذه النسبية .. (( الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور متشابهات )) هل المتشابهات هي ما توقعنا في الحيرة بين مانراه ويراه غيرنا وتختلف رؤيتنا معهم ؟؟ تساؤلات دوما تؤرقني في حكمي على الآخرين .. أبحث عن مبرراتهم لكي لا أظلمهم بحكم ما .. هل أنا على صواب ؟؟!! |
أعتقد أنهم لايدركون الداخل يانجد حتى يحظى بالإهتمام المطلوب ويدركون مكامن الخلل في وجود الشر فيهم تختلف وتتفاوت درجات معرفتهم لنسبة الشر المسيطرة على ذواتهم البعض يعتقد أنه على صواب ولا يبحث عن حل لمعضلته !! وهناك فئة منهم تدرك الخلل وتحاول بشتى السبل للتخلص من هذه الصفه البعض ينجح , والكثير لا يحالفه الحظ في تجاوز هذه العقبه . المشكلة يا نجد بمن يسيطر الشر عليه ويستسلم له وينتهجه في كل معاملاته وبجميع قنوات التواصل مع الأخرين . نجد أنت على صواب وأشد على يدكِ كفاكِ الله الشر وكفانا أجمعين . |
نجد .........
الفراسة لاتجعلك تقرأين الداخل ...فكثير من المجرمين أجاد ارتداء القناع ولم يعرفه أحد!!! أما الإنسان فقد قال تعالى (هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا) وكل اعلم بسريرته الفطرة السليمة تتغير بالسير في الطريق الخطأ أما رؤية الانسان للشر ... الأسوياء فقط يتحدون في رؤيتهم له والأشرار لايجدون أي مشكلة في ممارسته.. الغيث ......... |
اقتباس:
إذن هناك من لايعلم بشرور ذاته ويظن بنفسه الخير .. لماذا ؟؟ هل يقيس ذلك على مصالحه الخاصة .. أم حسب بيئته وظروفه هل هناك من يظن بنا الشر في حين أننا نزكي أنفسنا عنه ؟ هل الشر فطرة أم إكتساب ؟؟ سلطان ربيع أفادني مرورك .. لك الشكر مغدقا جعل الله الخير غمامة تظللك ونبع يسكن قلبك |
نـجـد ــــــــ * * * عن نفسي : لستُ معنيّاً بالداخل لأنّ الخارج هو [ السبب ] وتجاوز السبب إلى ماورائه دخولٌ بما هو شقاءٌ لا طائلَ منه . ولأنّ [ السبب ] حضر في كلامي سأقول : أنّه هو نفسه ما سأجده لمن ظننتُ به السوء بتصرفٍ ما لأنّ [ السبب ] أيضاً منتفٍ عن ارتكابه للسوء تجاهي حينما أُدركُ أنّ علاقتي معه في [ الخارج ] لا في [ الداخل ] منه . كلُّ ذلك مبنيٌّ على حسن الظنّ بالآخر ، وحسنُ الظنّ - هذا - مبنيٌّ على قدرتك في تقبّل الآخر المُخالف . شكراً لكِ كثيراً . * تعقيب متأخر : اقتباس:
* الاقتباس من متصفح [ نجد ] في الهدوء |
اقتباس:
وهنا تختلف درجة الإفصاح مع الذات , وتقاس ربما على المصلحه الخاصة أكثر ولا أبرىء الظروف أحياناً . صدقيني يانجد لا أحد يخلو من الشر فمنهم من يهذبه ويستطيع السيطرةعليه ومنهم من لا يستطيع وتخذله إمكانياته من تجاوز هذا السلوك أو الصفة ( الشر ) وهنا تبقى فرضية وجود الشر ثابتة ولا تزول إلا مع قله قليلة ولظروف خاصة أيضاً والشر من منظوري الخاص أغلبة مكتسب , والفطري مع التهذيب يتقلص وربما يختفي إن وجد بيئة مناسبة تمكنه ذلك . نــجــد تقبلي تقديري وإمتناني ودمتِ بخير يارب |
الخارج إنعكاس للداخل والطبع سيغلب على التطبع الشر موجود والخير كذلك السلوكيات وحسن التربية ينمي الخير ويبدد الشر والمجتمعات الغير واعية تنمي الشر وعينا أن نختار ونتفحص ونكون أكثر عقلانية في التعامل مع البشر . أشكرك نجد طرحك مثمر ومتميز |
اقتباس:
قال تعالى : (({ إنا هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا })) وهذا لاينافي : قوله تعالى : ".. تعرفهم بسيماهم..". 2- وقال سبحانه من قائل: "ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول..". فعلم الفراسة كان معروفاً قديماً أيام الرسول صلى الله عليه آله وسلم ولكنه لم يكن معروفاً كما عرفناه فى العصر الحديث، حيث أصبح عملية تحرٍ يتدرب عليها أناس للوصول إلى اكتشاف الجرائم ومعرفة اللصوص أو العثور على أشياء مفقودة، وقد تشمل دراسة تفاصيل الوجه للاستدلال على النسب بين الأفراد. وعلمنا أن الفراسة هي التعرف على الخلق الباطن في الشكل الظاهر للإنسان، ولاشك أن الفراسة من العلوم العقلية المنتمية إلى المنطق. ربما هناك من يلتبس علينا فهم كالثعبان ناعم الملمس مميت اللدغ من حيث لانحتسب هنا ربما طفرة أصابت الفطرة السليمة فغيرتها نحو الشر ٭ أيضاً لا ننسى مسألة الجينات - أو الموروثات: فهناك من يفترض أن القسوة والميل للعنف ومخالفة القانون تقف خلفه «جينة» فاسدة أو ناقصة أو ذات تأثير قوي.. وبناءً عليه ظهرت دراسات كثيرة تدعي أن المجرمين العنيفين (قتلة بالفطرة) يملكون جينات شاذة مسؤولة عن تصرفاتهم القاسية.. وفي ولاية ألينوي الأمريكية أُجريت دراسة على 150 مجرماً خطيراً اتضح من خلالها أنهم يحملون جينة إضافية من الكروموزوم (Y). وهذا الكروموزوم الإضافي يعني - بعيداً عن التفاصيل المعقدة - نسبة مرتفعة من الرجولة والقسوة وردود الفعل العنيفة (حيث يحمل الرجل العادي XY فقط في حين يحمل المجرم Xyy). وكذلك البيئة لها دور في زرع بذور الشر الغيث أنار الله بصيرتك وكفاك كل من به شر |
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.