![]() |
ذات ليلة القصة الومضة
(ذات ليلة)
خرجت الآنسة فضيلة من بيتها ثم عادت تحمل أشراط الرذيلة #ق_ق_ج #مضاوي_القويضي |
ذات إسقاط
جاءت مُغايرة المشهد لـ توثيق الحدث رائعة يا مضاوي |
ليتها ما أرخت قبضتها وتركتنا بين مخالب الرذيلة
إيجاز بليغ المعنى والجمال شكرا مبدعتنا مضاوي لك باقات الود والورد \..:34: |
عندما تخرج الفضيلة من بيتها ومكانها لا تستطيع العودة إليه مُجددا ، فالأخلاق إن تركت صاحبها لا خير فيها ، الكاتبة مضاوي القويضي بورك إلهام يُنير فكر قارئه ، |
خروج فضيلة في وقت وظروف خالية من الشبهة يحيطها هالة الفضل الواقية.. أمر مبرر ومنطقي
أما ما ليس منطقياً .. عودتها في حالة غير الحالة .. فليس بالضرورة غلطة تحاسب عليها فضيلة إن كانت كما قلنا ، وليس بالضرورة سوء ما واجهته في محيطها الخارجي .. بقدر ما يجب على أهل الفضل والفضيلة فعله .. وهو عدم القبول والخضوع لغير الفضيلة .. فغيرها لا بد أن يمنع وأن لا يكون أمرا عاديا يقبل به . وإلا على هذا المنوال .. لرجعت فضيلة في أحد الأيام .. وهي ليست الأخت فضيلة الموقرة .. ومع ذلك حتما .. كما توسخت فضيلة مع الأيام .. من المؤكد انها سترتقي لفضيلة مرة أخرى مع الأيام .. إن أراد الحشد وكان الإختيار .. |
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.