![]() |
قواربَ الحزنِ الرجيمْ
أحبابي ليست جديدة ولكنها من القلب قريبة تقبلوها مني بعد غياب طال سنوات وجه اشقته السنين يحدق الليل فيه..مرتباً خطوطه العوجاء هم قديم يتكاثر في مواسم القحط ويجوبُ آقاقَ احلام تهالكت بين فاتحةِ الألم ومواطنِ الوجيعة يتوسّد نبضَ الشقاءْ يبحثُ عن ربيعٍ مضى في اغفاءةٍ لاتولد الا بقايا إنسكارْ ... والصمت..ميناء يجمع قواربَ الحزنِ الرجيم ليسكن الفجر اليتيم لم يزل زبد البحر يغري النوارس بالسكون.. وحلم مخاض آمال مَوؤدة في جيدها تحرك الساكن وتقرأ كل مساء سورة الوجيعة. إيمان |
أهلاً وسهلاً وأنعم بكِ من شاعرة وكاتبة وإحدى روافد هذا المنتدى العزيز تمتعنا بالقراءة وأسجل هنا إعجابي بالبراعة والإحترافية تقديري واحترامي ودمتي بخير |
نص فيه من الابداع الكثير بالرغم من قصره ..
اعجبني جدا و ان كنت اتمناه أن يطول أكثر لا تبخلي علينا بغيث محبرتك .. نحتاج أن نشبع من هذا الحرف البليغ تحياتي و وافر الاحترام |
الحزن ..
شعور عميق ومريب .. ولكنه عظيم .. كونه يذكرنا بقيمة الأشياء والأشخاص .. عندما نتصالح مع تلك الأحزان ونكتب عنها كهكذا نص .. فيكون وعينا به شعور انفعالي .. وتكون طاقتنا عجيبة كتلك .. كنت مميزة .. وكان النص رائع .. لكن ما كان يجب أن يكون .. أن تبحري في قوارب الحزن الرحيم .. ولندع الرجم للشيطان فهو أقرب جوازاً لتلك العبارة .. |
كماك لطيفة وشفيفة يا إيمان
وكما الغياب لون ديجورها ما أبهاكِ يا إيمان حلّة حضورك تجدد جمال البوح وتجبُّ عنه وزر البكاءات دمت بالقرب يا حبيبة |
...
... هُو صَوتُ السُكُون الغارِق بِدواخِلنا والَّذِي يُخفي صَداهُ بِإبتسامة ! مُبدعة ياإيمان ومرحا بِقدِيمكِ هُو البهاء بكُل زمانٍ ومكان أسعدكِ الله . |
أبعد الله عنك كل هم و حزن ... أعرفك على الرغم من حزنك .. ألمك .. و وجعك .. إلا أنك دائما تتلقفين كل هذا بابتسامة طفل بريء ... قديمك يحلو حبيبتي .. و أحبك جدا ... |
يظهر في هذا النص الألم بوجه الشقي له عيون تحدق في الليل ويقوم بترتيب الخطوط الغير مستقيمة التابعة لهُ،
هم قديم، له خاصية التكاثر في مواسم القحط ويجوب احلام بين فاتحة الألم ومواطن الفجيعة، برغم ذلك يبحث عن ربيعا مضى ،لعله يجد بعضا من السعادة المفقودة، اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.