![]() |
وبرّاً بوالدتي
مدخل / أيتُها العطوف يا أسطورة عشقي ، يداكِ الرحيمة ، وقلبُكِ الرقيق يزجرون الوجع وينهرون البؤس عن قلبيّ ، بِ وجودكِ أقف شامخاً لا يُحركُنيّ شيء . ، جنتيّ أنتِ ، و ملهمتي و ملاذي عندما تقسو علي الحياة ، بِ دونكِ سَ التصقُ بِ الأرض واتيمم بِ رمال المُذنبين . تُربكُني الحياة ، وتستبدُ بِ قلبيّ فَ لا أجدُ سواكِ يحتويني ويدحرُ الوجع عنيّ .. أُكونُ هشاً و مشاعريّ تذروها الرياح فَ لا أجدُ سواكِ يُلملِمُنيّ و ويجعلُنيّ صلباً .. أنا طفلكِ مهما بلغتَ من الكبَرِ عتيا وأنا خادِمُكِ مهما بلغتُ من المكانة سويا أُماه .. خذيني لِ صدرك وقبليني فَ حنانكِ لا يزول و نبضُكِ كَ الماء الزلول أُماه .. أخافُ عليكِ من وعثاء الحياة ، وكآبة الشعور أدعي الله بِ أن لا أعيش بِ دونك . ، مخرج / الأُم إن فُقِدتْ توشحت الدنيا بِ السواد ، و أُغلقتْ أبواب الجنان ، و ثكلتنا الأنسُ والجان ، أستغلوا وجودهم فَ الحياةُ فانية . |
يلوذ البوحُ في تلابيب حنوّها
يستدعي إمارات البرّ ويخشعُ بالهَون في محرابِ ذِكرها باكورة سكبٍ جدلت الضوء يتهادى حبّاً أهلاً بك مدد ولك التّحايا من وريد العِطر جوري |
اقتباس:
' ، مروركِ أخضر ملأَ المكان سعادة يا رشا شُكرا عظيمة لِ تَرْسيخه :34: |
وكيف لنا أن نُحص فضائلها وهي من منحتنا جميع ما يحتاج الإنسان ليستطيع أن ينمو ويولد ويرى الدنيا ويفقه ويمرُ بمراحل عمره وتقول يا ابني ما زلتَ صغيرا ، ويقول شاعرنا تُربكني الحياة وتستبد ب قلبي إي تدفعه تيارات الحياة ما بين حزن والم ما بين هموم وشجن ما بين المد والجزر ، وجفلا يجد غيرها من يحتويه وقت الصعاب ودواء لوجعه ، اقتباس:
غير أبهة أنها مشاعر والمشاعر يلزمها حاضنة لكي لا تتعرض للجراح فيقول لا أجد من يمدني بالشجاعة ويجعلني صاحب إرادة صلبة لأُواجه قدري غيركِ ، مما يدل أن الأم لها دور كبير وكبير جدا في جعل أبناءها أصحاب رأي ولديهم المقدرة لمواجهة الصعاب وتخطيها ،ولها المقدرة على إنارت دربهم بالكلمة اللينة الحكيمة التي يحتاجون إليها في جميع مراحل حياتهم ، اقتباس:
أبعاد الكلمة الطيبة والإلهام النفيس ، وكل عام وانتَ وأحبابك ودياركَ بالف خير ، ننتظر القادم بشوقا أكبر ، |
’
، من منا من لا يكون ضعيفاً أمام الجنة عطائُها هائل ونبضُها حنون :34: . نادرة حتى في الحضور ،، شُكراً لِ نبضُكِ يا أُستاذتي أخجلني ترحيبك النجيب لا حرمني الله من تواجدكِ إجلاليّ و :icon20: |
يا له من حرف أوكل البر لهذا الغيث من فيض الجمال
نعم الأم ثمة حياة أندست بين طيات الروح نستحضر حنينها وامتداده بنا لأننا نستمد مفردات الجنان منها للبهاء هنا أناقة وعطر أوفى نِصاب الوصاية بها " أمك ثم أمك ثم أمك " سلمت يمناك مبدعنا \ علي الصوقعي ود وياسمين \..:icon20: |
'
، وسلمَ الحضور الراقي يا سيرين أنرتي المكان ، إجلالي و :34: |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.