![]() |
موعدٌ وطرابيل..!
سأنفثُ من فوهةِ هذا القلم زفرتي اليابسة,. ثُم ... سأدير ظهري في الإتجاه الآخر بحثاً عن شهقةٍ مبلّلة, عسى أن تنساب حكايتي بلا حرائق.. .. بذات الأرب الذي يراوغ صباحي بفجرٍ زائف, ليفتح شهيّة اللحظة., ويهيئ براثن الوقت,. ومن ثمّ, يُماطلني بوعدٍ أجّوف.. .. حتى إذا إستأنيته, ورجوتُ منه فوق ما يحتمل من قسوةِ الظن., تأوّبني بغيمةٍ أُخري, وأسلمني لمساحتي البرصاء, أتأمّلني وغيابه الشاسع.. .. أتحين سانحة الوصل الزائف حين ينصب الحُزن طرابيله الشاهقة على الجهاتِ الست, وبأكثر ممّا تدّخر العشيّات من حنينها الأخاذ,. أرقبه بين لحظاتي المذعورة,. لأرتّق مواويله كثوبٍ مثقوب, ومن ثمّ لأنشرها كملاءة فضفاضة تستر نائلة فقده الصرد.. .. حتى حين تتضوّر المسافة, في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها تتسلل بعض المواقيت خِلسة لتعلو موقد الذكريات, وتتألم.... عذراً..وتتأمل ... حين كان ينسج غِلالته الرقيقة من هجمة الهاجس, فيُحيل الأبجدية إلي نبعٍ سلسال,. حين كان يغمِس أنامله الواجفة في ماء الورد, ليصبغ على الأبجدية نكهتها الذكيّة,. حين كان يُوغر صدر الليل على معرّة الغياب, قبل أن تبزغ شمسه الدامسة,.. حين كان يربّت على كتف الخوف ليرّتب مراتعه الوثيرة,.. حين كان..... ينقل حكايتي للواجهة حين تزحمه التفاصيل.. ...... .. مايو 2017 |
كان بلا وُجهاتٍ يأتي وكل الوُجهات هو،
كان يُباغت المواقيت على حين فاجئة لـ يدحض رؤى السكون بـ شدوه الحاني القريب~ حين كان للـ آن حياة متجددة ما أن يستحضر كل النداءات ويزفّها بـ توقٍ حقيق إلى مثواها الرقيق حيث للحكايا روح تمنح التفاصيل حياتها.. عثمان الحاج أيها القريب المتدثّر بـ دعوى غياب للتألّم صوت وللتّأمل شدوٌ كم تعلّمناه وتألمناه إن كان للأوبة فرح فـ أوبتك هي مصل الفرح الحقيق لقلبك السلامة والسلام وأكثر |
آن الأوان
أن نعيد صياغة الشعور بما يليق حضورنا بهم وليس فقدنا لهم حتى لا تخذلنا النهايات بعمر آخر ممتد الألم يا له من نزف حرف كان غيثاََ هنيئاََ ووقعه يعزف سيمفونية الجمال بين أناملكَ وهج بحجم المدى ليت القلم يسعفني هنا إمتناناََ يفي حق نص طاغي الالق لك شاعرنا المبدع \ عثمان الحاج جل الود والتحايا \..:icon20: |
..
.. كَم للفقدِ من صَوتٍ يُخرسُ الحيَاة ثُمَّ لابُد للأملِ أن يَنتظر ولَو عزَّ الوِصَال ! كَأجنحةِ الحُريَّة حرفُكَ ياعُثمَان يَمنحُ للفِكر الأناقَةَ والسَلام . كُل التقدِير . |
فقد .وأمل
ضفتان لبحر لجي بينهما يكون الشاعر تفيض له المشاعر بمكنون اللغة السامقة هكذا كنت وهكذا كان النص لك تقديري |
أبقى مُتماسكة لا أستطيع أن أفقد وعي وأن بين يداي هذا النص ،
لأستطيع كسب العيش على أرضه ،فأنا هُنا قارئة أود أن اكسب حلو الثمار والكلام أود الفوز بالصور الفنية التي لن أجد شبيهة لها ،لأن كاتبها هو من إستطاع ان يروض الإلهام والمحبرة لِيخرج لنا هذا النص، الشاعر الفاضل عثمان الحاج يا لهذه التفاصيل التي فتنتني حتى حين تتضور المسافة في صبوح الفكرة ، أحتاج لكثير من الاكسجين يا كاتبنا لخلايا دماغي عند قرائتكَ ، اقتباس:
|
اقتباس:
ثم تفاجأت ان هذه ليست الا بداية النص.. افتتاحية جبارة لنص قوي حقا.. تحياتي و كل التقدير |
اقتباس:
تشتت العودة قطراتها العتيقة, ولبعض المواقيت يطأطئ الغياب عنفوانه, لحضور يشق طريقه بين مهرجان من الامل الكبير.. القديرة رشا عرابي: لا وقت مزدحم بالفرح أكثر من ميقات يطل بك.. شكراً وثيراً.. |
الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.