|
أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 .. لا أعلم حقيقةٌ لِمَ أنا هُنـا .. وِلمَ أعاود الكتابة فقط .. أشعر بشوقٍ فوق العاده لأشياءٌ لم تَمُتْ تتسلل كل تفاصيلها إلى روحي لتزيد من شدة شوقي وحنيني .. لاشيء أكبرُ نكايةٌ من الذكرى ! يُتـم .. . |
.. عِند الغيابِ فقط .. تُعيد الذاكرة كل شيء حتى أصغر الحكـايا ! . |
.. في غيابك .. كم من حروف كتبتُها أُعزي نفسي بِها ومحوتُها خوفاً من أن تُبصرها عيناك فأندم .. وكم من حروف القيتُ بِها إلى البريد الزاجل علها تصل إليك .. وسرعان مَـاستعدتُها تعبتُ من صمتي في كُل مره أدونْ فيها لك تعرف ما اقسى شعور قدّ يمرُ عليك ! " أن تسير عكس مسار فؤادك بالضبط " . |
.. لَم أعرف الحُب في حياتي بكُل صدق إلا مرة واحدة وهذهِ المرة لَم يكتُبها الله لي .. وها أنا أفني عمري كُله أُهذب قلبي جزاء هذا الحب ! . |
.. الى البردّ الذي بصدري .. لا شيء مؤتمنٌ في هذهِ الدُنيا .. كُل شيء عُرضه للتبدُل .. للغياب حتى قلوبنا التي بين يدي الله لانملُكها ,, . |
.. لا شَيء أحكيهِ للأيام الآتية .. انتهى كُل شيءْ ! وبَقيتْ الذّكرى رماد تنفثهُ رياح الحَنينْ .. هَا أنا هُنا اكتبُ للذكرى فقط .. لقلباً لايزال ينبُض بأيامٍ خلت ورحلت لذاك الشعور .. لِـ تلك التفاصيل بكل مشاعرها وكأنها الآن هي اللحظة ! من المؤلم حقاً .. ان تَمتلك ذاكرةٌ قوية وقلبٌ وفي لكُل مَارحلْ ! . |
.. وأصبحتُ الآن أُدرك أنَ المسافة فيما بيننا لن يطويها سِوى دعاءٌ صادق لهُ .. من قلبٍ مُخلص . . |
.. وإني لأُشهدُ الله أن لك في قلبي عُمراً وحباً ممتداً تشهدُ بهِ كل مواطن حروفي وَ دُعائي ! . |
| الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.