صعب تفسيره .. بداح الشويب
 

ليتني اعرف ظروفه و تفكيره
كان ودّه جيّتي جيت له عاني

المكابر بالهوى صعب تفسيره
بين ابيه وبين كيفه ولا جاني ..

كل مالديت عيني على غيره .
استخرت وردني سلم جداني

الوفا ي اهل الوفا رغم تقصيره
لو ظروفي مّع ظروفه تحداني

" اتصبر كل ما ضاقت الديره "
واتعزوى لا بغى الضيق يقواني

واستغل الليل لا جاب له سيره
اسهره .. واقرا عيونه ويقراني

مدري البستان ذبلت نواويره
ولاّ كلّن منطوي ينطر الثاني !!

العمر يمشي ولحظاته قصيره
لو تغانمنا الفرص والعمر فاني

شايفٍ من واجب الذنب تكفيره !!
انتظاري.. كـفّر ذنوب من جاني

أحتّسب أجري ؛ و لله تدبيره ...
وان دعيت بدعوتي يعجز الساني

ليت لي بيتٍ مع بيتهم جيره .
اشهد ان الوقت كله بيلقاني ..

مؤمنٍ بالوقت شره مع خيره
بنلتقي قدام كان الله احياني

هذه لاتفسر الا بالجمال

مترفة واكثر

تدعوني للعوده

الى اللقاء

تجرّعنا الحادثات كأس المُجريات
والتّفرّد سيّد المُواصلة


شجون القصيد بائنة،
إلا أن اليقين يفقأ مقلة اليأس

لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

مدهش يا بداح

شعر مجنح شفيف

حياك الرحمن

:
الكبرياء يجمع ما بين أُريد ولا أُريد بعتبٍ ما،
لذا يصعب تفسير هذا الإمتزاج!

:
القدير: بداح،
صح لسانك واعتلا شانك،
امتنان وتحايا.