![]() |
طريق في الدجى .. و طيف رجل
طريق أسلكه يؤدي لتلك المدينة في وقت الدجى و حولي هدوء عامر
انبسط أمامي بين الظلام طيف رجل و خطواتي تقترب منه شخصت به و رحت أسبح في ذكرياتي وما أن رآني في بحاري غبر وبقيت أنا كمن جردتها الطرق من الحياة لا بد أنه يشبه شخصًا ما أكملت طريقي و الهواجس أغلقت أبوابها علي و في كل خطوة أخطوها أبحث في ذكريات السنين عن هذا الرجل تذكرته حين هاجر و تركنا و غادر أنه جدي الذي اضمحلت صورته من ذاكرتي و سافر معه طيفه حين رام البعد و ترك لنا الدنيا تهاملت دموع عيني و ملأتني الكلوم و كأن الدهر عاد ليضعني في نفس الموقف و كأن اليوم يوم رحيله . |
؛؛
أول انعكاس للذكريات يتبادر على كاهل الآن هو الفقد ووجعه رحم الله جدك دوام حرفك عفوي الطرح محبتي يا فاطمة |
الفقد صعب
والرحيل أصعب تحية |
عندما نفقد
من نعز يأخذنا التيه دام إبداعك سيدتى مع تقديري |
ألهمكم الله الصبر والنسيان والسلوان
وجمعكم بالفردوس الأعلى |
الفقد حين يعرف طريقنا يدق أبوابنا ويُعلق نفسة كساعة الحائط . نص طريق في الدجى .. و طيف رجل ينبض بالحزن والالم . |
الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.