![]() |
بُعداَ غير محدود
؛
يفوق الصباح , وتفوق على إثره الزهور التي لا تُقطف تلك التي نمت على طريق الحديقة , الطريق المؤدية إلى تلك الظِلال التي نستلقي أسفلها و نغفوا ضُحاها .. كي لا أشعر بالخوف , ألتحف بوشاح أمي.. _ الوحدة: شعوراً بالخوف الخاطف , الذي يلتقط أنفاسك ويقشعر لهُ بدنك , دون دراية , دون عناية , دون شعوراً تستلقِ بظلك و ظلالاً بقي عند ضوء الشمس ينتظرك بقيت وحيداً , لا ترى أثراً لأحد... تُحدق عينيك إلى أدنى شيء , بالإمعان ... أصبح إدمان لا لك عكازاً تقف عليها , فقد أكلها النمل الأبيض حين تحديقك قد بقيت هناك .. مدة دهورٍ لا تُعد! ألا تخشى أنك نُسيت حين مشيت منذ البداية وحيداً تركت الجميع خلفك , واستمعت لصوتٍ استدرجك إلى هناك ألا تستطيع أن تستدرك الوقت وتبقى مكانك ؛ لكنك هربت! أو أنك رُميت هناك , حين حاولت الإلتصاق بالحياة ؟ كُنت عالةً على أحد , و بقرارٍ غير شرعي وغير مرضي هذا حلاً للتخلص منك إلى ... نهاية العُمر ربما قد تخيلت الخطوات العابرة , والعبرات المتناثرة كونك خشيت من الحقيقة التي لم تضمحل! ألا تستطيع ولو قليلاً أن تستجمع قواك , لتقف صامداً! ولو كنت وحيداً فهذا ليس بقرار إنسان خشيته فـ بيدك وعلى قدميك تُحدد ماهية قراراتٍ حتمية! |
نخاف الوحدة
حتى ونحن في ذروة اللقاء فالقلوب متقلبة والأيام غادرة لك التحية أخي / ابراهيم |
وأقتبس " كي لا أشعر بالخوف , ألتحف بوشاح أمي.. "
مازالت الأم تربت بواشحها على وحدتك .. فلا تخف .. كتابة أدبية جميلة .. في ضوئها أنت .. وبصورها تشبيهات جذابة .. لمست عمق ما تعنيه .. وخلاصة تجربتك .. شعرت بشرود المعنى أحيانا .. النص بحاجه للترابط والصلة .. في اعتقادي عدا ذلك .. شكرا لك لمشاركتنا إحساسك . |
دوما كنتُ وما زلتُ اسمع كبار السن من حولي يقولون الوحدة عبادة ...
وعلى ما يبدو ليست الوحدة غالب الأوقات عبادة .فهي تفترس الأخضر من فكرنا وتحوله ليباس مثلما تمنحَ الهدوء والإستقرار النفسي وتجلب الإلهام أينما كانَ مُسافرا . بُعداَ غير محدود نص يُبين الوحدة من نظرية الكاتب فيقول : اقتباس:
|
الوِحدَة وَطن قَد يكُون مُزعِجًا لكنَّهُ يَحتضنُ كثِيرًا من الراَحة والعنُفوان !
خيالُكَ سَماءٌ تُبسِم الرُوح . أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 09:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.