![]() |
حُرِّيَّةُ اَلَحُبِّ
حُرِّيَّةُ اَلَحُبِّ حُرِّيَّةُ اَلَحُبِّ.. حَدِيْقَةٌ بَسَطَتْ آفَاقَ صَدْرِهَا اَلرَّحْبُ لِسَرْدِ وَرَصْدِ ثِمَارَ حُرُوْفُ اَلْمُحَلِّقِيْنَ فَوْقَ سَمَوَاتِ اَلْمَحَبَّةِ فَسُحُبْ! |
7 أَدْوَاحٍ وَكَرْمَة
حَقِيْقَةٌ رَحِيْقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ أَبُثُّهَا أَوَّلاً مُمَوَّلَةً لِمَنْ يُهِمُّهَا أَنْ أَبْذُرَ مَا يَخُصُّ -كِلاَنَا كُلّ حُضُوْرٍ!- تِيْنَتَيْنَا اَلْمُوَحَّدَة حُبَّاً إِنَّ حُبِّيَ اَلْعَظِيْمُ اَلَّذِيْ خَطَّتْهُ لَذَّتَ اَلَرِّيْحِ بِخِفَّةِ رُوْحِيَ يَتَخَطَّى ذَاَتِي اَلْمُطَرَّزَةُ بِالْحُبِّ مُحَلِّقَاً بِذَرَّاتِهَا إِلَى نُقْطَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ مُتَصَدِّرَةٍ تُعُدُّ مَرْحَلَةً هَامَّةً مِنْ رِحْلاَتِ اَلْوُجُوْدَ اَلْمُسْبَغُ بَاَلْحُبِّ اَلَّذِيْ أَبَدَاً لاَ يَضْطَرُّنِيْ لأَنْ أُزَخْرِفَ أَوْ أُزَيِّفَ ذَاَتِيَ إِبْتِغَاءً لِمَرْضَاَةِ اَلْحَبَيْبِ. وَمَنْ أُحِبُّ؟.. تَعْرِفِيْنَ جَيِّدَاً أَنَّهَا أَنْتِ. إنَّ حُبِّيَ يُصَيِّرَهُ، فَوْقَ عَظَمَتِهِ، أُفُقَاً أَنِيْقَاً مُتَّسِعَاً عَمِيْقَاً فِيْ قِنْدِيْلِي وَعَمِيْقٌ جِدِّاً فِيْ عَوَاطِفِي حَتَّى وَاَفَقَ حُبِّيَ لأَنْتِ مُبْقِيَاً، فِيْ اَلأَلَقِ نَفْسِهِ بِوَهْجِ جَوْهَرِهِ رَحْبَاً نَقِيَّاً مُسْتَقِلاًّ عَالِيَاً عَالِيَاً عَنْ مَحَبَّتِي لِلْآخَرِيْن. |
مَاَ بَعْدَ قَلْبْ (ي) أيَا ("7")
تَحْلِيْقَةٌ بِجَنَاحِيّ قَلْبٌ مُتَزَنْبِقٌ وَأَلَقْ! آآآه! أَيَا ذَا اَلْيَمُّ اَلأَنِيْقُ، تَحْمِلُ هَمَسَاتِ اَلْمُحِبِّيْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَأَنْتِ مَا تَأْتِيْنَ إِلاَّ دُوْنَ أَحَدٍ، تَأْتِيْنَ لِتُطِلِّيْنَ عَلَى مَا يَفْعَلُهُ سَهَرَ هَذَا اَلْوَلَد!.. تَزْهِيْرْ: مَاَ بَعْدَ (هَذَا) قَلْبْ |
اَلَنَّحِيْبُ اَلَّذِيْ ذَوَّبَكِ أَثِيْرَاً يُرْثَى لَهُ.. اَلْحَبِيْبُ اَلَّذِيْ عَذَّبَكِ كَثِيْرَاً -ذَاتَ زَمَانٍ.. قَبْلَ إِلْتَقَيْتُكِ- تَوَارَى ذِكْرُهُ! اَلْغَرِيْبُ اَلَّذِيْ بِقُرْبِكِ جِدَّاً الأَسَى مِنْهُ حَرْفَاً مُحِبَّاً إِنْ كَسَاكِ أَلَمٌ مُلْحِدٌ مَذْهَبُهُ! أَزْهِرِيْ وَبُثِّي اَلأَرْجَاءَ عَطْرَا أَنَاكِ تِيْنَةٌ طَيِّبَةٌ وَحَرْفُكِ نَهْرَا |
* [ تحذير ] [ اقْرَؤُوْا لَهُ وَ أنْصِتُوْا ] |
اقتباس:
نَقِيُّ اَلرُّوْحِ حُلْوُ اَلْلَّفْظِ دَقِيْقُ اَلْنَّقْدِ بَارِعُ اَلْفِكْرِ وَاَلرُّدُوْدُ قَوِيَّةٌ تَتَأَتَّى -مِنْ غَزَارَةِ ثَقَافَتِهِ- مَعْرُوْضَةً أَمَامَنَا بِمُنْتَهَى اَلْجَمَالِ يَتَّفَقُ مَعِي مَنْ صَدَّقَ فَاتَّفَقْ.. وَكُلٌّ وَمَا يَرَ!! مَنْذَا اَلرَّجُلْ؟ تَحِيَّةٌ مِنْ قَلْبِيَ بِحَجْمِ اَلْبَسِيْطَةِ وَاَلْفُ تَحِيَّةٍ إلَيْكَ أَيُّهَا اَلْقَائِدُ اَلْنَّبِيْل. |
قراءة واحدة لاتكفي
ففي كل مرة تحلق بي مع حرفك إلى عالم آخر ... وبأمر القائد أنا أقرأ وأنصت ... |
علي أبو طالب :
وأربعة قلائد تعلقها على صدر المكان ولا يزال له وميضاً في الروح دمت ومضاً |
الساعة الآن 12:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.