![]() |
بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ
|
الرّكض على السطور المُخضّبة بِـ حنّاء البَوح
لُهاثُ الأنفاسِ بين مدٍّ وجزرٍ في رِبكَة الحنين وحيرةِ التساؤلات وارتِعاشَة الأنامِل حينَ تُلَملِمُ بَقايا الدّقائِق الهارِبة من التّقويم بِحجّة الخَلاص كلّها تفاصيل حاكَت من النّصِّ رِداءً آسر فاطِمة جلال إلهامُك حفنة ضوء يَفقأ العَتمة في روح الآن وأنينُ الحرف يَكادُ يلمس الروح بأطراف الأنامل هَوناً ما أعذَبَك |
بين مد وجزر .
هدير الحرف وهذا الموج الصاخب برفقة إعصار المعنى لم يدع اليم فرصة للحس لإلتقاط الأنفاس .. نص لم يزده الشجن إلا رونقا .. وبهاءا بوح حكاية .. سلمت والنبض ..... |
يا لصفعة الخيبة المؤلمة وتسألتُ لِما خيباتنا تقطتع من أطرافنا وأعضائنا الحية لتُحي صغارها وخلاياها .
اقتباس:
الجرح ينزف دون دماء والقلم يكتب بلا رصاص وقلب بلا نبض وروح ترتعش وحزن يرتسم بلا حدود اقتباس:
ثمينة جواهره فإنتقيتي لنا أجملها وأثمنها ويسعدني يا عزيزتي ان أتقلدها . |
أتنتهي ال( كيف) يوما؟ لا أدري لأي درجة نزهق الروح تساؤلا ...
حول من بدأ و من انتهى ؟ و كيف حدث و متى مشى ؟ تتوالد التساؤلات ... و تترك النفس حيرى ... بين الدمع و الوجع نحن أسرى ! |
كيف لمثل هذا النص بمده وجزره أن يغيب عن قرائتي لعامين؟ سأعود لأقرأ كثيرا، فتحليل هذا النص يحتاج مني ركودا. سأعود. |
هل من عودة ام أننا لوحنا لأخر ألم ا
و هو مايدعي غيابه الم ربما فاتني الكثير مما كتبتي ولكن سعدت وأنا اقرأ وصفك الرائع لمعاناة نعيشها جميعا شكرا لجمال حرفك ورعة اسلوبك وسردك |
الساعة الآن 07:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.